بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

الأمير لويس يواجه انتكاسة بعد رفض أول عرض ملكي رسمي

الأمير لويس
الأمير لويس

 يبدو أن الطريق نحو المهام الملكية لن يكون مفروشًا بالورد للأمير لويس، نجل الأمير ويليام والأميرة كيت ميدلتون، بعد أن واجه خيبة أمل مبكرة إثر رفض والديه أول عرض رسمي للمشاركة في نشاط ملكي رمزي. 

 وذكرت صحيفة التلجراف البريطانية أن الأمير الصغير، البالغ من العمر سبع سنوات، كان على وشك أن يبدأ أول تجربة تمثيلية في العائلة المالكة البريطانية من خلال توليه منصب الراعي الفخري لبطولة العالم للـ"كونكر" أو كستناء الحصان، قبل أن يتدخل والده ووالدته لرفض العرض بأدب.

عرض مميز يلقى الرفض من قصر كنسينجتون:

 جاء العرض بعد أن علم منظمو البطولة بعادة الأمير في جمع وتخزين الكستناء في أنحاء قصر كنسينجتون، وهو ما أثار إعجابهم ودفعهم إلى تقديم الدعوة رسميًا عبر المتحدث باسم البطولة سانت جون بوركيت. 

وأوضح بوركيت في تصريحاته للصحيفة أن اختيار الأمير لويس جاء بدافع إعجابهم الكبير بشغفه بكستناء الحصان، مشيرًا إلى أنه كان سيشكل رمزًا مثاليًا للبطولة، إلا أن المتحدث باسم قصر كنسينجتون أعلن لاحقًا أن الأمير ويليام والأميرة كيت قد رفضا الدعوة مؤكدين أن ابنهما لا يزال صغيرًا على تولي أي أدوار رسمية في الوقت الحالي.

التركيز على الدراسة أولًا:

 أكد المتحدث باسم القصر أن الأولوية في هذه المرحلة هي تعليم الأمير لويس وحياته الدراسية، مشيرًا إلى أن العائلة تقدر الدعوة وتثمنها، لكنها ترى أن الوقت لم يحن بعد لانخراط الأمير في المسؤوليات العامة. 

واعتبر المراقبون هذا القرار انعكاسًا لنهج ويليام وكيت الحريص على منح أطفالهما طفولة طبيعية بعيدًا عن الأضواء الرسمية.

حب خاص للكستناء وراء القصة

أشارت تقارير سابقة إلى أن الأميرة كيت كانت قد كشفت عن ولع ابنها الصغير بالكستناء خلال زيارة رسمية برفقة السيدة الأولى الأمريكية السابقة ميلانيا ترامب، عندما تحدثت مع رئيس الكشافة دواين فيلدز عن هوس لويس بجمع حبات الكستناء. وروت كيت حينها بابتسامة أن العائلة لا تتوقف عن العثور على الكستناء في كل مكان داخل القصر، من الخزائن إلى سرير الأمير الصغير، في عادة طريفة تعكس براءة الطفولة وروح الفضول لديه.

انتظار الدور الملكي في المستقبل

وبينما خاب أمل لويس في خوض أول تجربة رسمية ضمن العائلة الملكية، يرى المراقبون أن هذا الرفض لا يعد سوى تأجيل مؤقت، إذ من المتوقع أن يشارك في مناسبات ملكية مستقبلاً عندما يبلغ سنًا أنسب لذلك. ومع هذه البداية الصغيرة، يبدو أن الأمير لويس يسير على خطى والديه بخطوات هادئة نحو المستقبل الملكي المشرق.