المستعمرون يتعدون على قاطفي الزيتون والاحتلال يساعدهم ويطلق عليهم قنابل الغاز

لا يزال المستعمرون الهمجيون مستمرون في ارتكاب أعمال العنف والشغب والتعدي على الفلسطينيين في الضفة الغربية وممتلكاتهم، راغبين سرقتهم وسرقة أراضيهم.

ووفق لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، هاجم عدد من المستعمرون، صباح اليوم الجمعة الموافق 17 أكتوبر، قاطفي الزيتون في قرى قبلان وقصرة جنوب نابلس، فيما هاجم جيش الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني المواطنين في قرية عقربا ومنعوهم من قطف ثمار الزيتون.

وأفادت مصادر محلية، بأن عددا من المستعمرين هاجموا قاطفي الزيتون في بلدتي قصرة وقبلان جنوب نابلس.

الاحتلال يطلق قنابل الصوت والغاز اتجاه قاطفي الزيتون

كما اقتحم جنود الاحتلال مدخل عقربا جنوب نابلس، وأطلقوا قنابل الصوت والغاز السام باتجاه قاطفي الزيتون، ومنعوهم من إكمال عمليات القطف.

وتتعرض قرى محافظة نابلس بشكل يومي متكرر لاعتداءات المستعمرين وجنود الاحتلال ما يعيق عمليات قطف ثمار الزيتون في أراضيهم.

يذكر أن الأراضي الفلسطينية تتعرض خلال موسم قطف الزيتون السنوي لاعتداءات متكررة من قبل المستعمرين وجيش الاحتلال، ويواجه المزارعون باستمرار اعتداءات وانتهاكات تحول دون الوصول إلى أراضيهم، ما يؤدي إلى خسائر مادية جسيمة ويزيد من معاناتهم اليومية تحت وطأة الاحتلال.

ومنذ السابع من أكتوبر 2023، نفذ المستعمرون ما يقرب من 7154 اعتداء بحق المواطنين وممتلكاتهم، بجانب أعمال العنف التي تسببت باستشهاد 33 مواطنا في الضفة.

كما تسببت اعتداءات الاحتلال ومستعمريه باقتلاع وتحطيم وتضرر حوالي 48728 شجرة منها 37237 من أشجار الزيتون، بحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.