الأزهري يهنئ مرشح الأوقاف الفائز بالمركز الرابع في المسابقة الدولية لحفظ القرآن بأستانا

هنأ الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري - وزير الأوقاف، المتسابق صالح محمد موسى تهامي، مرشح الأوقاف المصرية، على فوزه بالمركز الرابع في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم التي أُقيمت بمدينة أستانا بجمهورية كازاخستان، بتاريخ 16 من أكتوبر 2025م.
وأعرب وزير الأوقاف عن اعتزازه وتقديره لهذا الإنجاز المشرف الذي يضاف إلى سجل التميز القرآني المصري، مؤكدًا أن دولة التلاوة المصرية ما زالت تبهر العالم بأصوات أبنائها المبدعين، الذين يحملون رسالة القرآن الكريم في الداخل والخارج.

كما وجه الوزير تحية تقدير للمتسابق الفائز، داعيًا جميع أبناء وزارة الأوقاف إلى الاستمرار في التنافس الشريف في ميدان الخير والتميز، مشددًا على أن الوزارة عازمة على رعاية المواهب القرآنية المتميزة وتنميتها من خلال برامج علمية وتدريبية متخصصة، بما يسهم في تخريج أجيال جديدة من القراء العظام تليق بمكانة مصر وريادتها في خدمة كتاب الله تعالى.
وتقديرًا لهذا التميز، قرر وزير الأوقاف تكريم المتسابق الفائز؛ تقديرًا لتفوقه القرآني وتشريفه لمصر في هذا المحفل الدولي الكبير.
الأوقاف تنظّم أكثر من ١٥٠ قافلة دعوية بمراكز الشباب حول خطورة التحرش وأشكاله
وعلى صعيد اخر، نظَّمت مديرية أوقاف الدقهلية، بالتعاون مع الشباب والرياضة، أكثر من (١٥٠) قافلة دعوية بمراكز الشباب حول "التحرش: أشكاله وآثاره"، وذلك ضمن فعاليات مبادرة «صحح مفاهيمك»، برعاية الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، ومتابعة الدكتور محمد عوض حسانين، مدير المديرية.
وأكد المشاركون أن التحرش ظاهرة خطيرة تمثل أحد أشكال الفواحش التي حذَّر منها الشرع الحنيف؛ لما لها من آثار نفسية واجتماعية وجسدية وقانونية خطيرة على الفرد والمجتمع، مشيرين إلى أن مواجهتها تتطلب وعيًا مجتمعيًّا وجهودًا مشتركة من المؤسسات والأفراد للحفاظ على كرامة الإنسان وحقوقه.
كما أوضحوا أن التحرش بجميع صوره وأشكاله محرَّم شرعًا، ويُعد نوعًا من الإيذاء الذي نهى الله تعالى عنه في قوله: {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا} [الأحزاب: 58]،
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "ليس المؤمن بالطعّان، ولا اللعّان، ولا الفاحش، ولا البذيء."
وتأتي هذه القوافل في إطار الدور الدعوي والتثقيفي والتنويري الذي تقوم به وزارة الأوقاف، وحرصها على ترسيخ القيم الدينية والأخلاقية، وتعزيز الشراكة المجتمعية مع مختلف المؤسسات، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وبناء وعي رشيد لدى الشباب يحصّنهم من السلوكيات المنحرفة، ويجعلهم طاقة بناءٍ وإصلاح في المجتمع.