الخطيب: ميزانية الأهلي قفزت من 800 مليون إلى 8.5 مليار جنيه .. والقلعة الحمراء بلا ديون

في تأكيد جديد على النهج الاقتصادي الناجح الذي تتبعه إدارة النادي الأهلي، أعلن محمود الخطيب، رئيس مجلس إدارة النادي، عن تحقيق طفرة مالية غير مسبوقة في تاريخ القلعة الحمراء، مشيرًا إلى أن ميزانية النادي تضاعفت أكثر من عشر مرات خلال السنوات الثماني الماضية، لتصل هذا العام إلى 8.5 مليار جنيه، بعدما كانت لا تتجاوز 800 مليون جنيه عند بداية ولايته.
وقال الخطيب في كلمته بندوته الانتخابية بأهلي الشيخ زايد: "ميزانية النادي الأهلي بتكبر.. من 8 سنين كانت 800 مليون جنيه، قدرنا نزود موارد النادي ووصلناها السنادي لـ 8 مليار ونصف، ومش علينا أي فلوس من أراضي النادي الأهلي."
قفزة مالية غير مسبوقة
هذا الإعلان يعكس حجم التطور الإداري والاستثماري الذي شهده النادي في السنوات الأخيرة، إذ تبنت الإدارة سياسة مالية واضحة تهدف إلى زيادة الموارد الذاتية للنادي، وتقليل الاعتماد على الدعم الخارجي أو القروض، مع التركيز على استثمار أصول الأهلي بما يضمن الاستدامة المالية للمؤسسة.
الخطيب أشار إلى أن هذا التطور لم يكن وليد الصدفة، بل نتيجة خطة استراتيجية محكمة اعتمدها مجلس الإدارة منذ توليه المسؤولية، شملت تنويع مصادر الدخل عبر عدة محاور، أبرزها تطوير المنشآت الرياضية، وتوسيع قاعدة الاشتراكات، وتفعيل التسويق الرقمي والإعلامي، بجانب زيادة العوائد التجارية والرعايات.
وأكد رئيس الأهلي أن إدارة النادي تعمل وفق رؤية مؤسسية واضحة، هدفها تعزيز موارد النادي دون المساس بحقوق الأعضاء أو تحميل النادي أي التزامات مالية مستقبلية، مضيفًا:"الحمد لله الأهلي ما عليهش أي ديون ولا مليم من أراضيه، وكل مشروعاتنا قائمة على تمويل ذاتي نابع من موارد النادي نفسه."
كلمة الخطيب لم تقتصر على الأرقام فقط، بل حملت أيضًا رسالة فخر واعتزاز بما حققه النادي خلال السنوات الماضية، مؤكدًا أن النجاح المالي يعكس بالدرجة الأولى ثقة الجماهير والأعضاء في منظومة الأهلي، مشددًا على أن العمل مستمر للحفاظ على هذا النمو وتحقيق المزيد من التوازن بين الجانب الرياضي والاقتصادي والاجتماعي.
وأضاف رئيس الأهلي أن الهدف الدائم هو بناء مؤسسة قوية تقف على أسس صلبة، بعيدًا عن الاعتماد على الأفراد، قائلًا: "الأهلي كيان قائم على المبادئ والعمل الجماعي.. واللي تحقق في الميزانية دي نتيجة إخلاص الناس اللي بتشتغل عشان الكيان مش عشان نفسها."
واختتم الخطيب حديثه بالتأكيد على أن القفزة المالية التي تحققت خلال السنوات الماضية ليست سوى بداية لمرحلة جديدة من الاستثمار الرياضي والتوسع المؤسسي، تهدف إلى ضمان مستقبل أكثر استقرارًا وقوة للنادي الأهلي، ليظل دائمًا في صدارة الأندية الإفريقية والعربية على كل المستويات