بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

يوم الثقافة الغاغوزية احتفاءً بالتراث والوحدة والتنوّع في أوكرانيا بحضور رموز الجالية المصرية 

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

استضافت الأكاديمية الدبلوماسية الأوكرانية يوم الثقافة الغاغوزية، الذي نظمته رابطة جمعيات الغاغوز بدعم من وزارة الخارجية الأوكرانية.

حضر الفعالية وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيغا، ورئيس دائرة الدولة الأوكرانية للسياسة العرقية وحرية الضمير فيكتور يلينسكي، وزعيم شعب تتار القرم مصطفى جميليف، ورئيس مجلس تتار القرم رفعت تشوباروف، إلى جانب عدد من سفراء الدول الأجنبية، من بينهم السفير فوق العادة والمفوض لجمهورية العراق، الذي كان له مشاركة فاعلة في لقاء معالي الوزير والشخصيات الرسمية والدبلوماسية وممثلي القوميات والأقليات.

كما شارك في الفعالية رئيس  الجالية المصرية فى أوكرانيا السيد على فاروق وممثل القومية العربية فى مجلس القوميات الحكومى  كما شارك السيد أشوت أڤانيسيان رئيس مجلس القوميات الوطنية في أوكرانيا.

وحضر أيضًا رئيس المركز الأوكراني للتواصل والحوار ورئيس المجلس العربي الأوكراني للأعمال الدكتور عماد أبو الرُب، الذي التقى وزير الخارجية أندريه سيبيغا على هامش الفعالية. وخلال اللقاء، سلّم رسالة شكر وتقدير لوزير الخارجية شخصيًا، تقديرًا لجهوده في حماية المواطنين الأوكرانيين في الخارج ومساعدتهم على العودة إلى الوطن من مناطق الكوارث والحروب، مشيرًا إلى مشاركته في استقبال وإيواء آخر حملات الإجلاء العائدة من قطاع غزة، والتي شملت عشرات العائلات في 30 سبتمبر من هذا العام.

ولفت الدكتور أبو الرُب الانتباه إلى أوضاع عدد من المواطنين الأوكرانيين المقيمين في قطاع غزة مع عائلاتهم، مؤكدًا أنه يواصل التعاون مع الهيئات الحكومية الأوكرانية والشركاء لاستكمال إجراءات إجلائهم وعودتهم إلى أوكرانيا. من جانبه، أعرب الوزير سيبيغا عن تقديره للدكتور أبو الرُب على جهوده المتواصلة في هذا المجال.

كما تجدر الإشارة إلى مشاركة السيد علي فاروق، رئيس الجالية المصرية في أوكرانيا وممثل القومية العربية في المجلس الوطني للقوميات، الذي أكد على دور الجالية العربية في دعم التعايش وتعزيز العلاقات بين الشعوب.

وأبرز هذا الحدث مكانة القوميات والمجتمعات الوطنية في المجتمع الأوكراني، ودورها الفاعل في تعزيز وحدة الدولة واستقرارها، إضافةً إلى نشر ثقافة التسامح والوئام والاحترام المتبادل بين مختلف المكونات.