أستاذ علوم سياسية: حضور قمة شرم الشيخ مؤشرًا على رغبة دولية لإيقاف الحرب في غزة

أكد أحمد الشحات، أستاذ العلوم السياسية، إن حضور قمة شرم الشيخ يُعد مؤشر هام على رغبة دولية حقيقية لإيقاف الحرب في غزة ومنح الحل السياسي المساحة اللازمة، مشيرًا إلى أن مصر بوصفها مضيف القمة، إلى جانب الوسطاء الإقليميين من بينهم قطر تعمل على تهيئة بيئة تفاوضية مناسبة لنجاح أي اتفاق أو خطة يتم طرحها في كل مراحلها.
وأوضح الشحات، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن قمة شرم الشيخ تكتسب أهمية خاصة نتيجة الحضور الرفيع المستوى الذي يتصدره رؤساء دول كبرى من بينهم الرئيس الأمريكي والرئيس الفرنسي، اللذين تأكد حضورهما مسبقًا.
وأشار أستاذ العلوم السياسية، إلى خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي بمناسبة 6 أكتوبر، واعتباره السلام هدفًا ومحورًا أساسيًا لتحقيق التعايش، لافتًا إلى أن الحروب لا تحقق أهدافها بل تترك أثارًا مدمرة ديموغرافيًا وجغرافيًا، مؤكدًا أن أي تحرك دولي يهدف لاحتواء الصراع يمثل اتجاهًا إيجابيًا يستحق الاستفادة منه.
قمة شرم الشيخ
الجدير بالذكر، أعلنت الرئاسة المصرية، عقد قمة دولية في شرم الشيخ الاثنين المقبل، برئاسة مشتركة بين الرئيسَين المصري عبد الفتاح السيسي والأمريكي دونالد ترمب، بمشاركة قادة أكثر من 20 دولة، بهدف إنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقالت الرئاسة في بيان: "تُعقَد قمة دولية تحت عنوان قمة شرم الشيخ للسلام، بمدينة شرم الشيخ بعد ظهر الاثنين، برئاسة مشتركة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترمب، وبمشاركة قادة أكثر من عشرين دولة".
وأضافت: "تهدف القمة إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة، وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وفتح صفحة جديدة من الأمن والاستقرار الإقليمي".
وتابعت الرئاسة المصرية بأن القمة "تأتي في ضوء رؤية الرئيس الأمريكي لتحقيق السلام في المنطقة، وسعيه الحثيث لإنهاء النزاعات حول العالم".
وارتكبت إسرائيل منذ 8 أكتوبر 2023 ولسنتين إبادة بغزة، خلّفت 67 ألفاً و682 شهيداً، و170 ألفًا و33 جريحًا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 463 فلسطينياً بينهم 157 طفلاً.