بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

«شمشون ودليلة».. خلطة درامية والطابع ترفيهى

بوابة الوفد الإلكترونية

أحمد العوضى: خلطة بين الأكشن والكوميدى

 

يخوض الفنان أحمد العوضى فى فيلمه الجديد «شمشون ودليلة» الكوميديا لأول مرة، ويتعاون فيه مع مى عمر، فى التعاون الأول بينهما فى مفاجأة فنية جديدة تجمع بين الأكشن والإثارة والكوميديا لما يحمله من تركيبة فنية تعد مزيجا بين القوة الدرامية والطابع الترفيهى.
ويبدأ فريق العمل تصوير فيلم شمشون ودليلة رسميًا خلال شهر نوفمبر المقبل، تمهيدًا لطرحه فى موسم عيد الفطر، فيما يعد العمل السينمائى من إنتاج شركة السبكى للإنتاج الفنى، ومن تأليف محمود حمدان وإخراج رؤوف السيد.
وأعرب الفنان أحمد العوضى عن سعادته بالتعاون مع الفنانة مى عمر، فى تجربة فنية هى الأولى التى تجمع بينهما واصفًا التجربة بأنها ممتعة ومثمرة.
وأكد «العوضى» أن مى فنانة موهوبة جدًا ومحترفة، وسعيد إن أول تعاون بينّا هيكون فى فيلم كبير بالشكل ده، وإن شاء الله نكسّر الدنيا. 
كما أوضح بطل الفيلم أن التركيز فى العمل ينصب على تقديم ثنائى فنى متجانس يضيف إلى رصيد كل منهما، بعيدًا عن أى حسابات تتعلق بترتيب الأسماء على الأفيش أو البطولة المطلقة.
وأشار العوضى إلى أن «شمشون ودليلة» يمثل بالنسبة له خطوة مختلفة فى السينما، موضحًا أنه يسعى إلى ترسيخ مكانته كبطل سينمائى قادر على الجمع بين الأكشن الشعبى وروح الكوميديا المصرية، وهو الاتجاه الذى يراه قريبًا من ذوق الجمهور.
واختتم العوضى تصريحاته أنه يراهن على هذا العمل لتقديم شكل جديد من أفلام الحركة فى السينما المصرية، يجمع بين الطابع الشعبى واللمسة العصرية، موضحا أن الناس محتاجة تشوف فيلم فيه طاقة وضحك وحركة.. وده اللى بنشتغل عليه حاليًا بكل جدية.
الفيلم من تأليف محمود حمدان وإخراج رؤوف السيد، وإنتاج أحمد السبكى، ومن المقرر بدء تصويره ويجسد العوضى شخصية قناص محترف يدخل فى علاقة مليئة بالمفارقات مع «دليلة» التى تلعب دورها مى عمر، وهى مدربة تايكوندو قوية الشخصية، لتنشأ بينهما مواقف تجمع بين الأكشن والدراما والكوميديا فى إطار غير تقليدى.
وفى سياق متصل تجسد مى عمر فى العمل شخصية «دليلة»، وهى مدربة تايكوندو تمتلك شخصية قوية وروحًا مغامِرة، تدخل فى علاقة متشابكة مع «شمشون»، الذى يؤدى دوره العوضى، ويجسد فيه قناصًا محترفًا يتورط فى سلسلة من الأحداث الغامضة والمطاردات، تتقاطع فيها مشاعر الحب مع الخطر، لتتطور العلاقة بين البطلين فى إطار من الصراع الإنسانى والمواقف المليئة بالمفاجآت.
وفى ذات السياق نوه المخرج رؤوف السيد على تقديم معالجة بصرية مختلفة تمزج بين مشاهد الأكشن الواقعية والمواقف الساخرة.
وأكد «السيد» على أنه سيستفيد من الطاقة التمثيلية لكل من الثنائى العوضى ومى عمر، إلى جانب مجموعة النجوم الذين سيضيفون تنوعًا فى الإيقاع العام للفيلم بخبراتهم فى مثل هذه الأعمال الفنية.
وأوضح أن الفيلم يطرح صراعا بين القوة والحب، ويعيد تقديم الثنائى الشهير «شمشون ودليلة» فى رؤية معاصرة بطابع مصرى، تجمع بين المتعة البصرية والرسالة الإنسانية فى آن واحد.
ويرى بعض النقاد الفنيين أن فيلم «شمشون ودليلة» يمثل تطورًا طبيعيًا فى مسيرة أحمد العوضى بعد نجاحه فى الدراما، خاصة فى مسلسل «البلدوزر» و«الاختيار»، بينما يشكل لمى عمر تجربة جديدة تبتعد بها عن الأدوار الرومانسية المعتادة نحو شخصية أكثر حركة وقوة، مما يعكس توجهًا متزايدًا للبطلات نحو الأدوار النسائية الفاعلة فى سينما الأكشن الحديثة.