بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

جيسوس: تجربتي مع النصر هي الأصعب في مسيرتي

خورخي جيسوس
خورخي جيسوس

أكد البرتغالي جورجي جيسوس، المدير الفني لفريق النصرالسعودي أن قيادته للفريق تعد أصعب تحدٍ في مسيرته التدريبية، مرجعًا ذلك إلى غياب الألقاب عن النادي منذ فترة طويلة ووجود فرق منافسة تتفوق عليه من حيث الجودة الفنية على حد تعبيره.

ونقلت صحيفة “الرياضية” السعودية تصريحات لجيسوس خلال مشاركته في مؤتمر قمة كرة القدم الذي أُقيم في العاصمة البرتغالية لشبونة قال فيها: “ النصر هي التجربة الأصعب في حياتي ومن دعاني لها كان خوسيه سيميدو وكريستيانو رونالدو، منذ قدوم رونالدو إلى الفريق لم نحقق أي بطولة، والدوري لم يتوج به النصر منذ سبعة أو ثمانية مواسم بينما يتفوق علينا المنافسون الثلاثة الآخرون في الجودة والعناصر ”.

وتابع: “ النصر أنهى الموسم الماضي متخلفًا بـ18 نقطة عن البطل، وفي موسم سابق حين كنت أنا البطل، كان النصر خلفي بـ16 نقطة لكنني قبلت المهمة من أجل الفوز بالبطولات، وليس فقط المباريات ”.

تأثير رونالدو

وتطرق جيسوس للحديث عن تجربته مع كريستيانو رونالدو حتى الآن قائلاً: " كنت قد سمعت عنه كثيرًا لكنك لا تعرف الأشخاص حقًا حتى تحتك بهم،  اليوم رغم عمره البالغ 40 عامًا، فهو ثاني أسرع لاعب في الفريق،وثالث أكثر من يسجل انطلاقات تفوق 25 كيلومترًا في الساعة وهذا إعجاز بدني ".

وأضاف: " رونالدو ذكي للغاية، ويعرف جسده وحدوده حين يتدرب بحدة عالية، يُبلغني بأنه وصل إلى الحد الأقصى من الجهد. أجهزة GPS الحديثة تؤكد ما يشعر به، كما أنه لا يتعرض للإصابات كثيرًا لأنه يتحكم في نفسه داخل وخارج الملعب ".

وأكمل: " رونالدو يمثل علم البرتغال وتأثيره عالمي لا يصدق، وأنا شخصيًا لم أكن أدرك مدى هذا التأثير حتى تعاملت معه عن قرب ، حين يغادر فندقًا، يودعه الآلاف من الشبان حول سن الثلاثين ".

وعن مستقبل "الدون" توقع جيسوس استمراره حتى نهاية عقده مع النصر: “ لا أعلم متى سيعتزل، لكنه سيلعب هذا الموسم والموسم المقبل بالتأكيد، هدفه هو الوصول إلى الهدف رقم 1000 وبقي له حوالي 50 هدفًا ”.

كما أبدى جيسوس استغرابه من التقليل من الدوري السعودي في بلاده قائلًا: “ في البرتغال هناك من يقلل من قيمة دوري روشن، لكنه يضم مجموعة من أفضل اللاعبين والمدربين حول العالم ”. 

وأردف: “ لا يمكن إغفال جودة الملاعب والمنشآت، واحتراف أسماء مثل رونالدو، نيمار، وبنزيما منح البطولة زخمًا عالميًّا، اليوم، تبث في 150 دولة ”.

وأتم" في تجربتي السابقة مع فريق الهلال حققنا 34 انتصارًا متتاليًا، وانكسرت السلسلة في نصف نهائي دوري أبطال آسيا بالخسارة 2-4، لكن الهلال توج بالدوري دون خسارة، وكان الأكثر تحقيقًا للنقاط والأهداف فزنا بكل شيء تقريبًا ".