20 غرزة وقطع الطريق.. تطورات مشاجرة عصام صاصا داخل ملهى ليلي

كشفت التحريات الأمنية تفاصيل مشاجرة مطرب المهرجانات عصام صاصا داخل ملهى ليلي على كورنيش المعادي، وانتهت بإصابات وقطع الطريق العام.
مشاجرة عصام صاصا
الواقعة بدأت عندما حاول أحد أفراد الأمن تفتيش مرافقي عصام صاصا عند دخولهم الملهى، وهو ما قابلوه بالرفض والتعنت، وتطور الأمر لمشادة كلامية تصاعدت سريعًا، قبل أن يتدخل العاملون بالمكان لاحتواء الموقف.

التخطيط للمشاجرة:
بحسب التحقيقات، انصرف صاصا ومرافقوه مؤقتا لإحياء فقرة غنائية داخل المركب السياحي، لكنهم لم ينهوا الأمر.
وبعد انتهاء الحفل، عاد عدد منهم إلى بوابة الدخول بتحريض من أحد مرافقي صاصا، وبدأوا في افتعال مشادة جديدة مع الأمن.
استخدام الأسلحة البيضاء والشوم في المشاجرة:
الاشتباك تطور سريعا لاستخدام الأسلحة البيضاء والشوم من الجانبين، وأسفر عن إصابات، وسط حالة من الذعر بين رواد المركب السياحي.
إغلاق كورنيش النيل وفرض السيطرة بالقوة:
تجاوزت الواقعة حدود الملهى، وتطورت المشاجرة إلى الشارع وقاموا بقطع طريق كورنيش النيل في الاتجاهين عمدا، بهدف فرض السطوة واستعراض القوة.
حاول أحد المتهمين قيادة سيارته للهروب من المكان، لكن فرد أمن الملهى الليلي قام بدفع دراجة نارية أمام المركبة، مما أجبر السائق على التوقف والهروب ركضا، واستقلال سيارة أخرى.
اعترافات أحد ضحايا المشاجرة:
قال أحد أفراد أمن الملهى الذين تعرضوا للاعتداء أنه تلقى عدة ضربات من أحد المتهمين باستخدام "كزلك" و"مطواة"، ما تسبب له في جروح قطعية بالوجه والرأس واليد، استلزمت 20 غرزة في الرأس، وإصابات في الكتف واليد.
المجني عليه أشار إلى أن الاعتداء تم أثناء قيامه بمهام عمله، وأن المعتدين تعمدوا إثارة الشغب في محاولة للتهرب من إجراءات الأمن والدخول دون تفتيش.

ضبط 12 متهمًا في مشاجرة عصام صاصا:
نجحت الأجهزة الأمنية في ضبط 12 متهمًا على خلفية الواقعة، بينهم مدير الملهى الليلي. وتمت إحالتهم للنيابة العامة في القضية رقم 11501 جنح دار السلام، التي لا تزال التحقيقات جارية فيها.
واعترف المتهمون خلال التحقيقات بضلوعهم في المشاجرة، وحيازتهم أسلحة بيضاء، واستخدامها خلال الاشتباك في محاولة لفرض السيطرة بالقوة.
وتستكمل النيابة العامة استجواب المتهمين وسماع أقوال المصابين والشهود، إلى جانب فحص تسجيلات كاميرات المراقبة في محيط الواقعة لكشف ملابساتها.