بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

بعد اتفاق السلام.. مصطفى بكري: مصر أصبحت نقطة التوازن التي يحتاجها العالم

الإعلامي مصطفى بكري
الإعلامي مصطفى بكري

أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن موافقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على حضور اتفاقية السلام بشرم الشيخ لها دلالات هام، خاصة في ظل الأوضاع المضطربة في المنطقة.

وقال مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، أن مصر عادت بقوة للساحة الدولية، وشرم الشيخ أصبحت مدينة السلام، وتؤكد للعالم أن القاهرة هي مركز لصناعة السلام.

موافقة ترامب على حضوره لمصر تعكس اهتمامه بالقضايا الاقليمية

وتابع مقدم برنامج “حقائق وأسرار”، أن موافقة ترامب على حضوره لمصر تعكس اهتمامه بالقضايا الاقليمية، مؤكدا أن مصر أصبحت نقطة التوازن التي يحتاجها العالم.

وأشار مصطفى بكري إلى أن ترامب يسعى لحصوله على جائزة نوبل للسلام بعد إتفاق غزة. 

وعلق محمد مصطفى أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار، على إعلان التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قائلا: "هذا يوم عظيم للشرق الأوسط لا شك في ذلك، فالحرب التي امتدت لأكثر من عامين وجب أن تتوقف في هذه اللحظة التي كان من الضروري أن يتدخل أو تتدخل قوى دولية مختلفة في مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية ومعها أطراف عربية ودولية وإقليمية".

وأضاف أبو شامة، في تصريحات مع الإعلامية نهى درويش، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": ما قامت به مصر خلال العامين الأخيرين هو دور كبير لا شك في ذلك، لكن ما ستقدمه مصر خلال الساعات القادمة وخلال الأيام القادمة فيما يتعلق بمسار القضية الفلسطينية ومستقبل قطاع غزة تحديدا هو دور مهم وكبير ربما يفوق ما تقدم خلال العامين الأخيرين".

وتابع: "يكفينا فخرا أن مصر كانت من الدول الأولى التي حذرت من تداعيات هذه الحرب وتأثيراتها على الشرق الأوسط، ويكفينا فخرا ما وقف خلفه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ودفاعه الدائم عن الثوابت ورفضه لظلم الشعب الفلسطيني وظلم أهالي قطاع غزة ورفضه القاطع للتهجير ورفضه لإبادة الشعب الفلسطيني وتصفية القضية الفلسطينية".

وأكد، أنّ المواقف المصرية الدبلوماسية نجحت في خلق اصطفاف عربي خلف القضية الفلسطينية وخلف الجهود الدبلوماسية التي تمارسها مصر ومعها أطراف عربية شقيقة في مقدمتها المملكة العربية السعودية والشقيقة قطر ودولة الإمارات والمملكة الأردنية والبحرين وكل الدبلوماسية العربية التي تحركت على جميع المحافل من أجل خلق هذا الزخم الدولي الذي أتى بثماره في النهاية بأن تتدخل الولايات المتحدة هذا التدخل الكبير في مسار الأحداث وتدفع الأمور ناحية السلام.