قنا| متابعة يومية لملفات التقنين والتصالح لتسريع وتيرة العمل

قال الدكتور حازم عمر نائب محافظ قنا، إن المتابعة اليومية لمعدلات الإنجاز ورفع تقارير دورية بالموقف التنفيذي، في ملفات التقنين والتصالح، هامة وضرورية، مشيدًا بجهود الأجهزة التنفيذية، موضحًا أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيدًا من الانضباط والتعاون لتسريع وتيرة العمل وإنهاء الملفات المفتوحة بما يخدم المواطن والدولة.
وعقد الدكتور حازم عمر نائب محافظ قنا، اجتماعًا مع القيادات التنفيذية بالمحافظة لمتابعة معدلات الأداء وسبل تسريع وتيرة العمل في هذين الملفين الحيويين بما يحقق مصلحة المواطنين ويحافظ على حق الدولة في إطار توجيهات الدكتور خالد عبدالحليم، محافظ قنا، بتكثيف الجهود للانتهاء من ملفات التقنين والتصالح.
جاء ذلك بحضور اللواء سامي علام السكرتير العام للمحافظة، والرزيقي سمير مدير وحدة استرداد الأراضي، وأحمد يوسف مدير نظم المعلومات والتحول الرقمي، إلى جانب رؤساء الوحدات المحلية ومسؤولي ملفات التقنين والتصالح بالمراكز والمدن.
تناول الاجتماع الموقف التنفيذي لملف التقنين بمختلف المراكز، واستعراض ما تم إنجازه من معاينات وإجراءات، مع التأكيد على استكمال الخطوات المطلوبة لإنهاء التعاقدات مع المواطنين الجادين في التقنين وفقًا للقواعد والضوابط القانونية المعتمدة.
كما تناول اللقاء موقف تحصيل الأقساط من المواطنين الذين تم تقنين أوضاعهم، لضمان انتظام سداد المستحقات المالية المستحقة للدولة بما يسهم في تعزيز الموارد المحلية ودعم مشروعات التنمية داخل المحافظة.
رفع كفاءة العمل الإداري:
وفي سياق أخر، وبتكليف من الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا، عقد اللواء سامي علام سكرتير عام المحافظة، اجتماعًا مع مديري إدارات الديوان العام، لمناقشة سبل رفع كفاءة العمل الإداري وتعزيز التعاون بين الإدارات المختلفة والمركز التكنولوجي بالمحافظة.
وخلال الاجتماع، أكد السكرتير العام أن المرحلة الحالية تتطلب تطوير آليات الأداء داخل الإدارات المختلفة، بما يضمن تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، مشيرًا إلى أهمية التنسيق المستمر مع المركز التكنولوجي لتحقيق التحول الرقمي الكامل وتسريع وتيرة إنجاز الطلبات والمراسلات الإدارية.
وشدد «علام» على ضرورة الالتزام بالانضباط في بيئة العمل، ومتابعة معدلات الإنجاز بصورة دورية، والعمل بروح الفريق الواحد لضمان تحقيق أعلى مستويات الكفاءة داخل الجهاز الإداري بالمحافظة.