انتصار ٦ أكتوبر.. المُستدام
الرئيس عبدالفتاح السيسى جعل من انتصار السادس من أكتوبر العظيم انتصارًا مستدامًا.
فما حدث بداية من عام ٢٠١٣ وحتى اليوم هو انتصار عظيم ويمثل استدامة لانتصار أكتوبر العظيم.
كانت أولويات الرئيس عبدالفتاح السيسى للحفاظ على مصر من أى عدو يتربص بنا هى زيادة القدرة العسكرية للبلاد من أمتلاك أحدث الأسلحة فى العالم حيث قام الرئيس السيسى ببذل مجهود غير طبيعى فى إقناع دول عظمى فى العالم ببيع أسلحة ذات تكنولوجيا متطورة بل الأحدث فى العالم.
واستهدف الرئيس أن تكون الأسلحة من أكثر من دولة وهذه استراتيجية جديدة يتم تطبيقها فى القوات المسلحة.
وارتفع ترتيب القوات المسلحة بين دول العالم من حيث التعداد العسكرى ومن حيث الجاهزية العسكرية.
وكانت وجهة نظر الرئيس السيسى قوة الدولة العسكرية هى التى تحافظ على الدولة فى أمان وسلام.
ومنذ قيادة الرئيس السيسى للبلاد وكانت مهمته الكبرى هى محاربة الإرهاب والانتصار عليه. فقد كان الإرهاب يقتل ويخرب فى مصر وكانت دول معادية لمصر تمول وتساند الإرهابيين ليروعوا الشعب المصرى، فالشعب المصرى لا ينسى التفجيرات التى كانت فى كل مكان فى مصر وقتل الأبرياء وتضحيات أولاد مصر من رجال الشرطة والقوات المسلحة، إلا أن الرئيس السيسى تصدى للإرهاب بكل قوة وحزم حتى انتصر على الارهاب وعادت مصر بلد الأمن والأمان بل الأكثر من ذلك أن مصر استضافت أكثر من عشرة ملايين من الإخوة العرب والتى تعانى بلادهم من الحروب والارهاب.
وفى نفس الوقت كان الرئيس السيسى يقود معركة قوية فى السياسة الخارجية فى عده محاور منها محور القضية الفلسطينية، فقد أدار الرئيس السيسى معركة كبيرة جدًا فى السياسة الخارجية للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وقد اعترفت العديد من الدول الكبرى بالدولة الفلسطينية نتيجة جهود الدبلوماسية المصرية، وأيضًا قاد الرئيس السيسى معركة كبرى فى عدم تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة وإجهاض المخطط الصهيونى لاحتلال قطاع غزه وتهجير شعبها والقضاء على القضية الفلسطينية، وكان لدور الرئيس السيسى الأثر الأكبر فى إدخال المساعدات للشعب الفلسطينى فما تحمله المصريون من معاناة كبيرة فى دخول المساعدات لم تتحمله أى دوله فى العالم حتى دخلت الأسبوع الحالى القافلة رقم ٤٥.
وتنفيذًا لتعليمات الرئيس السيسى فإن ٨٠٪ من حجم المساعدات التى دخلت قطاع غزة من مصر على مدار العامين السابقين واقتنعت دول العالم أخيرًا بوجهة نظر الرئيس السيسى وآلية الحل فى قطاع غزة.
ومنذ عام ٢٠١٤ ويقود الرئيس السيسى معركة فى السياسة الخارجية كبرى فى الحفاظ على مياه النيل والحفاظ على حقوق المصريين فى مياه النيل وفى نفس الوقت الاستعداد لأى فيضانات قد تؤثر على مصر.
أما المعركة الكبرى الذى قادها الرئيس السيسى بحكمة واقتدار هى المعركة الاقتصادية، فقاد الرئيس معركة تنمية مستدامة فى البنية التحتية والمرافق والخدمات، وكان يصارع الوقت فى تلك المعركة للانتهاء من إنشاء وتحديث البنية التحتية حتى يمكن البدء فى مرحلة التنمية الصناعية والتجارية والسياحية.
وكانت تنمية سيناء من أولوياته، فشهدت سيناء تنمية غير مسبوقة فتم إنشاء شبكة طرق على أحدث مستوى وتم إنشاء جامعات وتم إنشاء مصانع فى مجالات مختلفة منها مجمع تصنيع الرخام وتم إنشاء منتجعات سياحية فى الجلالة ولا تتوقف التنمية فى سيناء ولم تكن التنمية الصناعية فى سيناء فقط بل كل محافظات مصر. فقد فتحت المصانع المغلقة وإنشاء صناعات كبرى فى قطاعات مختلفة، وشهدت الصادرات المصرية غير البترولية قفزة غير مسبوقة وفى السياحة وصلنا لأعداد سائحين لم نصل لها فى تاريخ مصر فمن بلد يعانى من الإرهاب الى بلد يصل عدد السائحين فيه الى ١٥ مليون سائح وأعداد إخوتنا العرب ١٠ ملايين ضيف. 25 مليونًا ما بين سائح ومقيم، وهل اكتفى الرئيس السيسى بذلك أبدا لم يكتفِ الرئيس السيسى بكل الإنجازات التى ذكرتها بل حافظ على الديمقراطية فى البلاد وحافظ على الاستحقاقات الدستورية. ففى الوقت التى تمر كل بلاد المنطقة بحروب وارهاب ونزاعات لم يتم تأجيل أى استحقاق دستورى، بل الأكثر من ذلك أن تتصدى رئاسة الجمهورية وتتقدم إلى مجلس النواب بالاعتراض على بعض بنود قانون الإجراءات الجنائية إعمالاً لحق الرئيس الدستورى. هذه هى مصر فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى.
انتصارات فى كافة المجالات يشهد بها العالم بأكمله.. فالحمد لله تتمتع مصر بسيادتها الكاملة على أراضيها وتتمتع بكرامتها فى وسط دول العالم ويتمتع رئيس مصر فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى بكرامة وعزة وشموخ المصريين.
لهذا جعل الرئيس السيسى انتصار السادس من أكتوبر انتصارًا عظيمًا مستدامًا.
حفظ الله مصر وحفظ شعبها وحفظ رئيسها.