وحدات الحرس الوطني الأمريكي تصل إلى شيكاغو وسط جدل قضائي حول نشر القوات
وصلت وحدات من الحرس الوطني لولاية تكساس، إلى مركز الاحتياط العسكري في إل وود قرب شيكاغو، في أكبر ظهور حتى الآن لخطة إدارة الرئيس دونالد ترامب لنشر القوات في المدن الكبرى، رغم معارضة حكام الولايات الديمقراطيين ورفع دعاوى قضائية ضد التحرك.
ونقلت وكالة أنباء "أسوشيتيد برس" الأمريكية اليوم الأربعاء، عن حاكم إلينوي جي بي بريتزكر، الذي وصف نشر القوات بأنه "استعراض سياسي" و"أداة"، قوله إنه لم يتلق إخطارًا مسبقًا من واشنطن.
وشوهد أفراد الحرس الوطني وهم يرتدون الزي العسكري مع شارات تكساس، فيما تم إعداد مقطورات وأسوار إضافية حول مركز الاحتياط، ونُقلت شاحنات تحمل معدات الطوارئ.
ولم يتضح على الفور الدور المحدد للقوات، لكن الإدارة الأمريكية تنفذ عملية صارمة لتطبيق قوانين الهجرة في شيكاغو، حيث شهدت اعتصامات متكررة أمام منشآت الهجرة، فيما وصف ترامب المدينة مرارًا بأنها "جحيم من الجريمة"، رغم انخفاض معدلات معظم الجرائم، بما فيها جرائم القتل.
ويأتي هذا التحرك بعد أن رفعت ولايات كاليفورنيا وأوريجون دعاوى قضائية لوقف نشر الحرس الوطني، وأصدرت محكمة في أوريجون أمرًا مؤقتًا بمنع نشر القوات هناك، بينما تستعد المحكمة لاستماع طعن الإدارة يوم الخميس.
وفي ميمفيس بولاية تينيسي، قال قائد الشرطة سيريلين ديفيس إن قوات الحرس قد تصل بحلول يوم الجمعة، موضحًا أن مجموعة صغيرة من القادة موجودة بالفعل لتنسيق الخطط واللوجستيات.
وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من استراتيجية عسكرية واسعة بدأها ترامب منذ بداية ولايته الثانية، إذ أرسل أو ناقش إرسال قوات إلى عشر مدن أمريكية بما فيها بالتيمور وواشنطن ونيو أورلينز وأوكلاند وسان فرانسيسكو ولوس أنجلوس