ليلة التأهل لكأس العالم .. منتخب مصر يتسلح بالقوة الضاربة أمام جيبوتي
تتجه أنظار عشاق كرة القدم العربية والأفريقية، مساء اليوم الأربعاء إلى ملعب العربي الزاولي بالمغرب، لمتابعة المواجهة المرتقبة لـ منتخب مصر ضد جيبوتي، بالجولة التاسعة من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
ويحمل لقاء المنتخب ضد جيبوتي أهمية خاصة للفراعنة الذين يسعون لحسم بطاقة التأهل مبكرًا، وتأكيد صدارتهم للمجموعة الأولى.
موقف منتخب مصر
ويدخل المنتخب اللقاء متصدراً مجموعته برصيد 20 نقطة من 8 مباريات، بفارق خمسة نقاط عن أقرب منافسيه بوركينا فاسو.
ويحتاج الفراعنة نقطتين فقط من المباراتين المقبلتين، أو تحقيق الفوز على جيبوتي في مواجهة الليلة، لضمان التأهل بشكل رسمي إلى كأس العالم، دون النظر إلى نتائج المنتخبات الأخرى بالمجموعة ذاتها.
أما منتخب جيبوتي، الذي يحتل المركز الأخير بلا نقاط، فيخوض المباراة من أجل الظهور المشرف ومحاولة الحد من التفوق المصري الذي تكرر في كل المواجهات السابقة بين الفريقين.
تفوق تاريخي للفراعنة
وينحاز تاريخ المواجهات إلى جانب الفراعنة، حيث التقى المنتخبان ثلاث مرات فقط، فاز فيهم المنتخب الوطني جميعًا دون أن تهتز شباكه.
ويراهن حسام حسن على الانسجام الكبير بين عناصره الأساسية، ويعتمد على القوة الهجومية المتمثلة في الأطراف السريعة والاختراقات المتكررة من العمق عبر محمد صلاح وزيزو إضافة إلى الضغط العالي في الثلث الأخير من الملعب.
في المقابل، يعتمد منتخب جيبوتي على التكتل الدفاعي الصارم ومحاولة غلق المساحات أمام مفاتيح لعب مصر، مع استغلال أي خطأ في الخط الخلفي لهجمات مرتدة سريع، لكن الفوارق الفنية والبدنية تميل بشكل واضح لصالح الفراعنة، الذين يتمتعون بخبرة دولية كبيرة وحضور بدني قوي قادر على حسم الأمور مبكرًا.
ويبقى العامل الأكبر على الجانب الذهني فمنتخب مصر، رغم تفوقه التاريخي والفني، يحتاج إلى الحذر من الاستهانة بالمنافس، والحفاظ على التركيز طوال ٩٠ دقيقة، حتى يواصل مشواره بثبات نحو تحقيق الحلم الأكبر وهو العودة إلى المونديال.
وفي حالة ضمان المنتخب المصري التأهل للنسخة المقبلة من بطولة كأس العالم، سيسجل العميد رقما قياسيا، حيث سيصبح أول لاعب مصري في التاريخ يتأهل إلى المونديال كلاعب ومدرب.
وكان العميد تأهل مع الفراعنة إلى كأس العالم عام 1990 في إيطاليا كلاعب، ويقترب الآن من قيادة المنتخب الوطني من الصعود إلى نهائيات كأس العالم 2026.