الملكة كاميلا تواجه حزنًا عميقًا بعد فقدان صديقتها المقربة

فقدت الملكة كاميلا واحدة من أعز صديقاتها، الكاتبة البريطانية الشهيرة جيلي كوبر، التي توفيت بشكل مفاجئ عن عمر ناهز 88 عامًا، في حادثة أثارت الحزن في الأوساط الملكية والثقافية على حد سواء.

وفاة غير متوقعة تترك أثرًا كبيرًا

تأكدت وفاة كوبر في السادس من أكتوبر الجاري، وفقًا لما أعلنته الخبيرة الملكية ريبيكا إنجليش، التي أوضحت أن الفقيدة كانت من أقرب الأشخاص إلى الملكة كاميلا. 

وتأتي هذه الخسارة بعد لقاء جمع كوبر بالعائلة المالكة في مهرجان قاعة القراءة الملكية، حيث ظهرت بكامل حضورها الأدبي.

كلمات مؤثرة من الملكة كاميلا

أصدرت الملكة كاميلا بيانًا عبّرت فيه عن حزنها العميق، ووصفت جيلي كوبر بأنها "أسطورة أدبية حية" و"صديقة وفية". أكدت أن كوبر نجحت في خلق نوع أدبي فريد على مدار أكثر من خمسين عامًا، واحتفظت بمكانة مميزة في قلوب قرائها وأصدقائها.

إشادة بإرث ثقافي وإنساني

أشارت الملكة في رسالتها إلى أنها تشرفت بلقاء كوبر مؤخرًا، وأثنت على روحها المرحة وحضورها اللافت. أضافت أن فقدانها لا يمس العائلة الملكية فحسب، بل يخلف فراغًا في المشهد الثقافي البريطاني.

تعازٍ رسمية من العائلة المالكة

أعلنت الملكة أنها تنضم إلى زوجها الملك تشارلز الثالث في تقديم التعازي لأسرة كوبر ومحبيها، وتمنت لها الراحة والسلام في الحياة الآخرة، بطريقة طريفة تعكس صداقتهما الحميمة، قائلة إنها تأمل أن "تُرزق في الآخرة برجال وسيمين وكلاب وفية".

تفاعل عام ورسمي مع النبأ

تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الخبر بكثير من الأسى والتقدير، مؤكدين أن كوبر كانت أكثر من مجرد كاتبة، بل شخصية مؤثرة حفرت مكانتها في الثقافة البريطانية الحديثة. كما سلطت وسائل الإعلام الضوء على العلاقة الطويلة بين الكاتبة والملكة، والتي امتدت لعقود من الاحترام المتبادل والدعم.

أخبار عائلية تتصدر المشهد

في سياق منفصل، لفت ابن الملكة كاميلا، توم باركر بولز، الأنظار بتعليقه على شائعات مشاركته في برنامج Strictly Come Dancing، خلال ظهوره التلفزيوني الأخير، مما أضفى بعدًا شخصيًا آخر على أخبار العائلة المالكة هذا الأسبوع.