مستقبل الاحتراف السعودي في أوروبا.. أسماء لامعة تطرق الأبواب

فتح حديث المدير الرياضي لنادي فيتوريا سيتوبال البرتغالي، كارلوس أندريه، الباب مجددًا أمام تساؤلات كثيرة حول مستقبل المواهب السعودية وفرصها في الدوريات الأوروبية، بعد أن رشّح مجموعة من الأسماء الشابة التي يرى أنها قادرة على النجاح في الخارج.
وأوضح أندريه أن هناك عدداً من اللاعبين الذين يمتلكون إمكانات فنية عالية تؤهلهم لخوض تجربة الاحتراف الخارجي قريباً، ومن أبرزهم:
نواف بوشل لاعب نادي النصر، ومهند الشنقيطي لاعب الاتحاد، الذي أثبت نفسه في الدوري المحلي بفضل سرعته ومهارته العالية، إلى جانب سعد آل موسى وحسان تمبكتي من الهلال، واللذين يتمتعان بحس تكتيكي متطور.
ورأى المدير الرياضي البرتغالي أن هؤلاء اللاعبين يملكون المزيج الذي يبحث عنه المدربون الأوروبيون: القدرة على الالتزام التكتيكي، والذكاء في اتخاذ القرار، والمرونة في تغيير المراكز، وهي صفات أصبحت حاضرة بقوة في الجيل السعودي الجديد.
وأضاف أن هذه التطورات تعود إلى العمل المنهجي الذي يقوم به الاتحاد السعودي والأندية المحلية، عبر توفير بيئة احترافية متكاملة تشمل التغذية، والتأهيل، والتدريب عالي المستوى، إلى جانب الاستعانة بمدربين ذوي خبرة عالمية.
وأشار أندريه إلى أن النجم سالم الدوسري يُعتبر المثال الأبرز على النضج الفني الذي وصل إليه اللاعب السعودي، مؤكداً أن “سالم يمتلك جودة لا جدال فيها، فهو لاعب من الطراز العالمي يمكنه اللعب في أي نادٍ أوروبي”.
وشدد على أن وجود مثل هذه النماذج الناجحة يمنح ثقة كبيرة للأندية الأوروبية لتجربة المزيد من المواهب السعودية مستقبلاً.
كما نوّه إلى أن الدوري السعودي اليوم أصبح منصّة حقيقية لصناعة اللاعبين، بفضل الاستثمارات الكبيرة في البنية التحتية واللاعبين الأجانب، وهو ما جعل المواهب المحلية تحتك يوميًا بأسماء عالمية وتتعلم من تجاربها داخل وخارج الملعب.
واختتم أندريه تصريحاته قائلاً: “السعودية تملك جيلاً قادراً على صنع التاريخ في أوروبا، وما تحتاجه فقط هو الاستمرارية في التطوير، والدعم الفني والنفسي للاعبين الشباب ليخطوا بثقة نحو العالمية”.