ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار مبنى مدرسة داخلية في إندونيسيا إلى 50 قتيلا
ارتفعت حصيلة ضحايا انهيار مبنى مدرسة داخلية بمقاطعة "جاوة الشرقية" في إندونيسيا إلى 50 قتيلا، وذلك حسبما أعلنت سلطات الإنقاذ.
ونقلت قناة "تشانيل نيوز آشيا" في نشرتها الناطقة بالإنجليزية اليوم الإثنين عن مدير عمليات الوكالة الوطنية للبحث والإنقاذ يودي برامانتيو قوله إن 50 شخصا لقوا مصرعهم جراء الحادث حتى الآن وتم انتشال الجثث بينما لا يزال البحث جاريا عن 13 مفقودا.
ويواصل المحققون بذل الجهود لتحديد سبب الانهيار، فيما تشير التحقيقات الأولية إلى أن البناء دون المستوى المطلوب.
وكان جزء من مبنى المدرسة الداخلية المتعددة الطوابق في منطقة "سيدوارجو" قد انهار يوم الإثنين الماضي على مئات الطلاب إذ لم تتمكن أساسات المدرسة من تحمل أعمال بناء جارية في الطوابق العليا.
جيش الاحتلال: نفذنا عشرات العمليات جنوبى سوريا فى الشهرين الماضيين
قالت جيش الاحتلال الإسرائيلي إن قواته نفذت خلال الشهرين الماضيين عشرات العمليات العسكرية فى جنوب سوريا، بزعم تدمير بنى تحتية "إرهابية" وضمان أمنها فى الجولان المحتل.
وذكر -فى بيان له- أن "قوات اللواء 226 نفذت تحت قيادة الفرقة 210 مهاما دفاعية بمنطقة جنوب سوريا".
وأضاف البيان أن "قوات اللواء نفذت فى إطار المهمة عشرات العمليات الدقيقة فى المنطقة ومن بينها عمليات لاعتقال مشتبه فيهم بأنشطة إرهابية وعمليات لكشف ومصادرة وسائل قتالية".
وادعى جيش الاحتلال الإسرائيلى أن هذه العمليات تأتى "لضمان أمن مواطنى إسرائيل عامة وسكان هضبة الجولان خاصة"، من دون الإشارة إلى وقوع إصابات أو توضيح طبيعة الأهداف التى استهدفتها.
وينفذ جيش الاحتلال بين الحين والآخر غارات وعمليات داخل الأراضى السورية، فى حين تؤكد دمشق أن تلك الاعتداءات والتوغلات "تنتهك سيادتها وتخدم أهدافا عدوانية".
ومنذ سقوط نظام بشار الأسد فى الثامن ديسمبر 2024، تنتهك إسرائيل سيادة سوريا بالقصف وتوسيع رقعة احتلالها لأراضٍ فى الجنوب، رغم أن الإدارة السورية الجديدة لم تبد أى توجه عدوانى تجاه تل أبيب.
وتحتل إسرائيل منذ عام 1967، معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد بعد إسقاط نظام الأسد، واحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين والموقعة عام