MGK يفتح قلبه: كيف تساعد العواطف في التأثير على الفن والمعجبين

يكشف المغني الأمريكي الشهير ماشين غن كيلي MGK، واسمه الحقيقي كولسون بيكر، عن كيفية تحويل صراعاته النفسية والعاطفية إلى مصدر إلهام يربطه بجمهوره، ويمنحه دفعة للاستمرار في صناعة الفن الذي يلامس القلوب.

الانكسار كوسيلة للاتصال

يؤكد الفنان، البالغ من العمر 35 عامًا، أنه يعتبر نفسه صوتًا لمن يشعرون بالكسر الداخلي. 

وخلال حديثه في متحف "جرامي" بمدينة لوس أنجلوس، أوضح أنه يسعى دائمًا لإظهار جانبه الإنساني وضعفه أمام مؤيديه، لأنهم يجدون في ذلك صدقًا نادرًا.

يعترف MGK بشعوره المستمر بالانهيار، قائلاً إنه أحيانًا يخشى التعبير عن ألمه من فرط محاولاته المتكررة لإصلاح نفسه. ورغم ذلك، يستمر في الكتابة والغناء لأن هذا ما يربطه بجمهوره الذي يرى فيه امتدادًا لهم.

الكتابة وسيلة للشفاء

يستخدم الفنان دفتر ملاحظات أحمر أهداه له أحد المعجبين لتدوين أفكاره ومشاعره. ويُعد هذا الدفتر مساحة شخصية يعبر فيها عن ذاته خلال فترة تعافيه، مما يؤثر بشكل مباشر على أغانيه الجديدة التي تتسم بصدق عاطفي واضح.

يؤمن MGK بأن الكتابة وسيلة رمزية لتحقيق الأهداف، حتى إنه يعمد أحيانًا إلى حرق أوراقه تحت ضوء القمر الجديد، في طقوس فنية تعبّر عن بداية جديدة.

جمهور يبحث عن الصدق

يرى MGK أن صدقه هو ما جعله قريبًا من جمهوره، مشددًا على أهمية إظهار الجانب الإنساني للفنان. 

ويقول إن الناس قد يحبون موسيقاه، لكنهم يرتبطون بالشخص الذي يختبئ خلفها، ذلك "الصبي المكسور" كما وصف نفسه.

فوضى العاطفة تعيد تشكيل الفن

اختار MGK أن يُظهر ضعفه علنًا ليكسر القوالب الجامدة المحيطة بصورة النجم القوي. ويأمل أن يرى الجمهور فيه إنسانًا حقيقيًا قبل أن يروه نجمًا. ويؤكد أن العاطفة ليست عائقًا في عالم الفن، بل قد تكون أكثر أدواته تأثيرًا.