وزير الخارجية والهجرة من باريس: تطوير شامل للخدمات القنصلية لخدمة المصريين بالخارج

أكد الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، حرص الدولة على تقديم أفضل الخدمات القنصلية والرعاية المتكاملة لأبناء الجاليات المصرية في الخارج، مشيرًا إلى أن الوزارة تنفذ حاليًا خطة متكاملة لتحديث وتطوير الخدمات القنصلية من خلال التحول الرقمي واستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة.

جاء ذلك خلال لقاء الوزير بعدد من أعضاء الجالية المصرية في باريس، بحضور السفير علاء يوسف، سفير جمهورية مصر العربية في فرنسا، والسيد تامر توفيق، القنصل العام في باريس، والسيد عمرو الرشيدي، القنصل العام في مارسيليا، وذلك على هامش زيارة الوزير إلى باريس لترؤس وفد مصر في اجتماعات المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو المقرر عقدها في ٦ أكتوبر.

وأوضح الوزير عبد العاطي أن وزارة الخارجية تعمل على ميكنة وتبسيط الإجراءات القنصلية بما يسهّل على المواطنين بالخارج إنجاز معاملاتهم بسرعة وكفاءة، مشيرًا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد إطلاق مزيد من الخدمات الرقمية والمبادرات التفاعلية بالتعاون مع مؤسسات الدولة المختلفة لخدمة المصريين في الخارج وتعزيز تواصلهم مع الوطن.

واستعرض الوزير خلال اللقاء المبادرات التي أطلقتها الوزارة لدعم المصريين بالخارج، بما في ذلك نتائج النسخة السادسة من مؤتمر المصريين بالخارج الذي عُقد في القاهرة في أغسطس 2025، مؤكداً أهمية مشاركة أبناء الجاليات في نسخ المؤتمر المقبلة والمساهمة في صياغة الرؤى المستقبلية.

كما أشار عبدالعاطي إلى أن أبناء الجالية المصرية يمثلون جسرًا من التواصل والدعم بين مصر وفرنسا، معربًا عن تقديره لما يقدمه المصريون في فرنسا من مبادرات وأفكار مبتكرة لتطوير الخدمات القنصلية، ولا سيما المقترحات الخاصة برقمنة الخدمات وتوظيف التقنيات الحديثة لتسهيل المعاملات.

وخلال اللقاء التفاعلي، استمع الوزير إلى آراء ومقترحات أبناء الجالية حول سبل تحسين الخدمات القنصلية، مثمنًا حرصهم على دعم جهود الدولة في الحفاظ على الأمن والاستقرار وتعزيز الاقتصاد الوطني.

واختتم الوزير عبد العاطي اللقاء بالتأكيد على أن رعاية المصريين في الخارج تظل أولوية وطنية ثابتة، وأن الوزارة تعمل وفق رؤية واضحة لضمان أن تكون الخدمات القنصلية المصرية نموذجًا يحتذى به في الكفاءة والاستجابة لاحتياجات المواطنين.