تدمير معهد الموسيقى في سوريا.. وسلاف فواخرجي تنفجر غضبًا بكلمات موجعة (ما القصة؟)
أعربت النجمة سلاف فواخرجي عن غضبها واستيائها الشديدين بعد تدمير معهد الموسيقى في سوريا، وذلك خلال منشور مؤثر عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي الأشهر “فيس بوك”.
سلاف فواخرجي بعد تدمير معهد الموسيقى في سوريا: أنعي إليكم الموسيقى في بلادي:
كتبت سلاف فواخرجي: "أنعي إليكم الموسيقى في بلادي… فالموسيقى روح والآلات الموسيقية أجسادها… كل الأسى والحزن لما حصل اليوم لمعهد الموسيقى في دمشق الذي دخله طيور الظلام وحطموا آلاته وآلات طلابه، الذين كنت واحدة منهم يوماً ما… مواساتي للأساتذة والطلاب… والمشاهدين والمستمعين!".
تدمير معهد الموسيقى في سوريا:
وكان عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا صورًا صادمة توثق تدمير معهد الموسيقى في سوريا دون الإشارة إلى الشخص المتسبب في وقوع ذلك.
شطب سلاف فواخرجي من نقابة الفنانين السوريين:
كانت نقابة الفنانين السوريين أصدرت قرارًا بشطب الفنانة سلاف فواخرجي، خلال بيان رسمي، مشيرة إلى أن سبب الشطب يعود لإصرارها على إنكار جرائم بشار الأسد، وتنكرها لآلام الشعب السوري.
سلاف فواخرجي تكشف حقيقة هروبها إلى فرنسا وطلب اللجوء السياسي:
في الوقت نفسه، كانت قد تصدرت الفنانة السورية سلاف فواخرجي ترندات مواقع التواصل الإجتماعي بعد إثارتها الجدل الفترة الماضية بتصريحاتها عن مصر، بالإضافة إلى ردها على شائعات هروبها إلى فرنسا، وطلب اللجوء السياسي، وهو ما أثار غضبها واستياءها ما جعلها تخرج عن صمتها، وترد لتكشف حقيقة الأمر.
وكتبت سلاف منشورًا عبر حسابها الشخصي بمنصة التدوينات الصغيرة “إكس”، لتكشف خلاله حقيقة هروبها إلى فرنسا، وطلب اللجوء السياسي، مؤكدة أنها لم تذهب إلى أي مكان خارج الأراضي المصرية، مشيدة باستضافة مصر لها طوال الأعوام الماضية، وشعورها بالراحة بين شعبها، لافتة إلى أنها لم تفكر في الخروج عن الحدود المصرية، خاصة بعد حسن الضيافة من قبل مصر وتقديم لها ما لم تقدمه بلدها سوريا قائلة: مصر التي أتيتها نجمة من بلدي فقدمت لي مالم تقدمه لي بلدي، وكان حب شعبها لي نعمة.