عاجل.. ترامب: وقف إطلاق النار في غزة سيتم بالتزامن مع تبادل الأسرى والمحتجزين

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه بالتزامن مع سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة سيتم تبادل الأسرى والمحتجزين، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
وأكد ترامب، أن تزامنًا مع سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة سيتم تبادل الأسرى والرهائن، مشيرًا إلى أن إسرائيل وافقت على خط الانسحاب الأولي الذي تم عرضه على حماس.
وأعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين وإنهاء الحرب على قطاع غزة، مؤكدًا خلال لقاء مع القناة 12 الإسرائيلية عن أن حماس قطعت شوطًا طويلًا، وهم يريدون السلام، وهو ثاني إعلان لـ«ترامب»، بعد البيان المفاجئ في الدقائق الأولى من يوم السبت.
وكان الرئيس الأمريكي طلب من إسرائيل التوقف عن قصف قطاع غزة، وذلك ردًا على بيان حركة حماس، التي أعلنت فيه نيتها الإفراج عن المحتجزين وفقة خطة ترامب.
الجدير بالذكر، نشر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب على حسابه في منصة "تروث سوشيال" نص بيان حركة حماس المتعلق بموقفها من خطته بشأن وقف الحرب في قطاع غزة.
ويأتي ذلك بعد إعلان المتحدثة باسم البيت الأبيض أن ترامب سيرد على موقف الحركة من خطته، وسط ترقب لردود الفعل الأمريكية والإسرائيلية على التطور الجديد.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب سيرد قريباً على إعلان حركة حماس قبولها بخطته المتعلقة بوقف الحرب فى قطاع غزة.
وأضافت أن الإدارة الأمريكية تتابع عن كثب الموقف وتدرس الخطوات المقبلة فى ضوء رد الحركة، مؤكدة أن الرئيس ترامب سيعلن موقفه الرسمي في الوقت المناسب.
وكشفت حركة حماس فى بيان رسمي عن ردها على خطة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب المتعلقة بوقف الحرب فى غزة وتبادل الأسرى وإدارة القطاع.
وأعلنت حركة حماس أنها أجرت سلسلة مشاورات واسعة على المستويين الداخلي والخارجي، شملت مؤسساتها القيادية، والقوى والفصائل الفلسطينية، إلى جانب الوسطاء والأطراف الصديقة، وذلك فى إطار بحث الموقف من الخطة التي قدمها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بشأن غزة.
وقالت الحركة، في بيان لها، إنها "انطلاقًا من المسئولية الوطنية وحرصاً على وقف العدوان وحرب الإبادة التي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة، اتخذت قرارها وسلمت ردها إلى الوسطاء".
وجاء في نص الرد أن حماس "تقدّر الجهود العربية والإسلامية والدولية، وكذلك جهود الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، الداعية إلى وقف الحرب على قطاع غزة، وتبادل الأسرى، وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل فورى، ورفض احتلال القطاع أو تهجير سكانه".
وأضافت الحركة أنها، "وبما يحقق وقف الحرب والانسحاب الكامل من القطاع، تعلن موافقتها على الإفراج عن جميع أسرى الاحتلال، سواء كانوا أحياء أو جثامين، وفق صيغة التبادل الواردة في مقترح الرئيس ترامب، ومع توفير الظروف الميدانية الملائمة لعملية التبادل". وأكدت استعدادها "للدخول فوراً عبر الوسطاء في مفاوضات لمناقشة تفاصيل هذه العملية".
كما جددت حماس موافقتها على تسليم إدارة قطاع غزة إلى هيئة فلسطينية من المستقلين (تكنوقراط)، يتم تشكيلها على أساس التوافق الوطني الفلسطيني، وتحظى بدعم عربي وإسلامي.
وبشأن القضايا الأخرى الواردة في المقترح، والمتصلة بمستقبل غزة وحقوق الشعب الفلسطيني، شددت الحركة على أن "هذه الملفات مرتبطة بموقف وطني فلسطيني جامع، وبالاستناد إلى القوانين والقرارات الدولية ذات الصلة"، مؤكدة أنها ستكون جزءاً من هذا الإطار الوطني وستشارك فيه "بكل مسؤولية".