همسة طائرة
«الحفنى»...وجه مشرف داخلياً وخارجياً
أكدت التجربة العملية للطيار سامح الحفنى، وزير الطيران المدنى، أنه أحد الوجوه المشرفة لمصر داخلياً وخارجياً فى قطاع الطيران المدنى، بفضل قدرته على الجمع بين الخبرة الفنية والرؤية الاستراتيجية التى وضعت مصر فى موقع متقدم على الساحة الدولية.
فداخلياً، عمل «الحفنى» على تطوير البنية التحتية للمطارات المصرية، ورفع كفاءة أنظمة السلامة والأمن وفقاً لمعايير منظمة الطيران المدنى الدولى «الإيكاو»، إلى جانب دعم الخطط الاستثمارية لشركات الطيران الوطنية وتعزيز قدرتها التنافسية. هذه الخطوات انعكست بشكل مباشر على ثقة المسافرين وازدياد الحركة الجوية من وإلى مصر، وهو ما تؤكده تقارير الحركة الجوية التى أظهرت ارتفاعاً ملحوظاً فى أعداد الركاب والرحلات خلال السنوات الأخيرة..أما خارجياً، فقد نجح الحفنى فى تمثيل مصر بجدارة فى المحافل الدولية، وعلى رأسها اجتماعات الإيكاو، حيث برزت مواقفه الداعمة للتعاون الدولى فى قضايا الطيران، والتزامه بمبادئ الاستدامة البيئية وخفض الانبعاثات.
<< يا سادة.. على المستوى الدولى، تميَّزت تحركات الحفنى بعقد سلسلة لقاءات ثنائية مع نظرائه ومسؤولى الإيكاو، منها لقاء مع سكرتير عام المنظمة وممثلين إقليميين، ركزت على تنسيق الجهود لتعزيز الامتثال للمعايير الدولية وتقديم دعم للدول النامية فى تطوير البنية التحتية للمطارات واعتماد التكنولوجيا الحديثة. هذه اللقاءات لم تكن شكلية بل رافقتها مبادرات واضحة للتعاون الفنى وفتح قنوات للتدريب ونقل الخبرات...كما قاد الحفنى، خلال أسابيع العمل الأخيرة، دفعة واضحة لتعزيز مكانة مصر فى خريطة الطيران الدولى، من خلال حضور فاعل فى أعمال الدورة الـ42 للجمعية العامة للمنظمة الدولية للطيران المدنى (الإيكاو) والمفاوضات الثنائية المصاحبة لها فى مونتريال...كما أسهمت جهوده فى فوز مصر بمقعد الفئة الثانية بمجلس الإيكاو، وهو إنجاز يعكس ثقة المجتمع الدولى فى الدور المصرى المحورى...هذه المشاركة تكلّلت بإنجاز بارز تمثل فى فوز مصر بمقعد فى مجلس الإيكاو وهو انتصار دبلوماسى يؤكد قدرة القاهرة على استعادة حضورها المؤثر فى صُنع قرارات الطيران العالمية.
<< يا سادة.. نجاح الحفنى، فى تحقيق إنجاز بارز لمصر بفوزها بمقعد مجلس منظمة الطيران المدنى الدولى «الإيكاو» عن الفئة الثانية خلال الدورة 42 للجمعية العامة فى مونتريال، يؤكد حضور القاهرة كطرف فاعل فى صناعة قرارات الطيران العالمية فخلال الاجتماعات، عقد الحفنى سلسلة لقاءات ثنائية مع وزراء ومسؤولى طيران من عدة دول، بينها السعودية وقطر وكوبا، تناولت توقيع اتفاقيات نقل جوى وتوسيع التعاون الفنى والتدريب...هذا النجاح يعكس قدرة مصر على الجمع بين الحضور الدبلوماسى والنتائج العملية، حيث يُتوقع أن يفتح الباب أمام تطوير البنية التحتية للمطارات، وزيادة الرحلات الجوية، وتعزيز موقع مصر كمركز إقليمى للطيران
<< يا سادة.. دبلوماسية الحفنى لم تقتصر على الإيكاو؛ فقد شهدت مشاركة مصر محادثات ثنائية متعددة مع وزراء وممثلى دول عديدة وتم خلالها بحث توقيع اتفاقيات نقل جوى وتوسيع الرحلات ورفع مستوى التعاون التقنى بين السلطات المعنية. هذه الاجتماعات تُظهر استراتيجية واضحة ربط الإنجازات الدولية باتفاقيات ثنائية تُترجم إلى رحلات وتبادل تجارى وسياحى مباشر يعود بالفائدة على الاقتصاد المصرى.
<< يا سادة.. على المستوى الداخلى جاء فوز مصر بمقعد الإيكاو ليعزز من قدرة الوزارة والمؤسسات التابعة عليها فى استقطاب برامج تدريب وتطوير بنية تحتية ومشروعات فنية لمطارات وشركات وطنية. كما أن مواصلة اللقاءات مع شركاء دوليين تفتح نافذة أمام مصر للحصول على دعم فنى وتمويلى لمشروعات تحديث المطارات وتحسين معايير السلامة الجوية، ما ينعكس إيجاباً على مستوى الخدمات وسلامة الركاب.
<< يا سادة.. لعل ما يميز أسلوب الحفنى هو الجمع بين الصورة البروتوكولية والنتائج القابلة للقياس الفوز بعضوية مجلس الإيكاو (الفئة الثانية) هو نتيجة يمكن عدها رصيداً دبلوماسياً واضحاً، بينما اللقاءات التى عقدها وأثمرت نقاشات حول اتفاقيات نقل جوى وتبادل خبرات تُترجم مستقبلاً إلى زيادات محتملة فى أعداد الرحلات وتوسيع خطوط جديدة. هذا التلازم بين النفاذ السياسى والنتائج الفنية هو ما يجعل الإنجاز ذا قيمة عملية وليس مجرد عنوان إعلامى.
<< يا سادة.. على الجانب الآخر تؤكد السير الذاتية والملفات المتاحة عن الحفنى خلفيته الفنية والإدارية فى مجال الطيران، ما يمنحه قبولاً فى المحافل الدولية ويزيد من ثقة الشركاء فى التعامل مع مصر على مستوى السياسات والتشغيل. وهذا ما ظهر فى ترؤسه للوفد المصرى ومقاربته للقضايا التقنية والإجرائية بعين متخصصة.
<< همسة طائرة
<< يا سادة.. النجاح الدولى الذى حققه د. سامح الحفنى فى الآونة الأخيرة متمثلاً فى فوز مصر بعضوية مجلس الإيكاو وتعزيز قنوات التعاون الثنائية مع دول وشركاء إقليميين ودوليين يُعد إنجازاً دبلوماسياً وتشغيلياً معاً. هذا النجاح لا يقتصر على رفع علم مصر فى منتدى دولى وحسب، بل يمتد إلى فرص ملموسة لتطوير البنية التحتية والممارسات التشغيلية فى قطاع الطيران الوطنى، بما يخدم الاقتصاد الوطنى ويعزز موقع مصر كمركز جوى إقليمى.
<< يا سادة.. لقد جسَّد الحفنى صورة قيادية متوازنة تجمع بين الانضباط المهنى والقدرة على التفاوض والتواصل الدولى، ليصبح بالفعل وجهاً مشرفاً للطيران المدنى المصرى أمام الداخل والخارج، وداعماً رئيسياً لمسيرة الجمهورية الجديدة فى بناء قطاع طيران حديث يليق بمكانة مصر الإقليمية والدولية.