بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

قلم رصاص

دفتر أحوال وطن" ٣٤٣"

"الرئيس"وأعلام مصر ..والرصاصة لا تزال فى جيبى

"لقد عاهدت الله وعاهدتكم على أن جيلنا لن يسلم أعلامه إلى جيل سوف يجيء بعده منكسة أو ذليلة، وإنما سوف نسلم أعلامنا مرتفعة هامتها عزيزة صواريها وقد تكون مخضبة بالدماء ولكننا احتفظنا برؤوسنا عالية فى السماء وقت أن كانت جباهنا تنزف الدم والألم والمرارة"، هكذا قالها الزعيم الراحل محمد أنور السادات بعد نصر حرب أكتوبر المجيدة ٧٣، وجاء اليوم الذى حافظ الجيل الجديد على أعلام جيل النصر مرتفعة هامتها، عزيزة صواريها، صدقت يا بطل النصر، وستبقى رؤوسكم عالية فى السماء، طالما أن أجيالكم من خير أجناد الأرض ما زالوا يضحون بأنفسهم من أجل بقاء هذا الوطن، والحفاظ على كل شبر من تراب هذا البلد العظيم، نعم حافظوا ، وغلفوا كل هذا بوفاء عظيم اراه كل عام وكل احتفال بالنصر العظيم على يد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، الوفاء هنا ليس بروتوكلاً او نظاماً متبعاً ،ولكنه وفاء عظيم يستطيع ان يراه كل مصري يرى بعين عشق هذا الوطن ، واليوم وفي الذكرى ٥٢ للنصر العظيم الذي سيبقى خالداً في قلوب المصريين ،منقوشاً بالذهب في سجلات مصر العسكرية ،والمعاهد العسكرية بالعالم ،عن نصر عظيم كان المقاتل المصري فيه هو المعجزة التى تخطت كل فروق الإمكانيات ،وبصيحة الله أكبر حققت نصر تاريخي ،على عدو مغتصب ،وأعادت الأرض والكرامة ، أتحدث عن الوفاء العظيم الذي رسخه الرئيس السيسي،و الذي لم يترك قائد أوجندى من أبطال مصر  الا وكرمه ، وتتذكرون عندما كرم الفرقة ٣٩ قتال ،وكيف أعتذر الرئيس لهم عن نسيانهم طوال تلك السنوات ، واصطفافه هو ووزير الدفاع، ورئيس الأركان ، وقادة الأفرع الرئيسية ، لأداء التحية لهؤلاء الأبطال، هذا مايحدث شاهده المصريين من وفاء عظيم نادر ،فعله الذى صدر لنا كيف يكون الوفاء لرجال ضحوا من اجل بقاء هذا البلد ، رئيس لايترك مناسبة الا وكرم فيها اسر الشهداء ، لم يكتب اسمه على حاملات الطائرات أو الغواصات،أو القواعد العسكرية ،  او اي مشروع من مشاريع التنمية ، او حتى محاور او كباري ، ولكنه كتبها بأسماء القادة السابقين ، والشهداء ، حتى الجنود  على رؤوس الكباري ،"إطمئنوا" ، فالخير قادم بأذن الله على يد رجال لايعرفون سوى الوفاء طريقاً، ومن يتمتع بصفة الوفاء العظيم قادر على ان يسير في الطريق الصحيح للإرتقاء بوطنه . نعم هذه هي مصر الوفية التى أعشقها ويعشقها كل محب لهذا الوطن ، نعم أعشقها فقد كنت صغيراً مثل أى طفل أجلس لأشاهد فيلم «الرصاصة لا تزال فى جيبي» للفنان الراحل محمود ياسين ،كنت أشاهد الجنود المصريين وهم يعبرون «القناة»، ويقتحمون خط بارليف ،يصيحون «الله أكبر» وكنت أصيح معهم «الله أكبر..الله أكبر»، كان قلبى ينبض بحب مصر، وأنا أرى العلم المصرى يرتفع فوق سيناء، كنت أنتشى وأنا أرى العلم الإسرائيلى مهلهلًا وتحت أقدام جنودنا، كنت أنتظر انتصارات أكتوبر كل عام لأشاهد الفيلم الذى أشاهده أنا حتى الآن على اليوتيوب عندما أعانى ضيقا أو أزمة، لتستريح أعصابي. نعم تربيت على حب مصر وتراب مصر من خلال هذا الفيلم، وأتمنى أن يتم صناعة أفلام عن حرب أكتوبر ومابها من قصص بطولية مازالت لم ترى النور ،اتمنى أن يدار اعلامنا بهذه الكيفية ،وكما صنعنا الممر ،وحائط البطولات ،قادرون على ان نصنع افلاما عن حرب أكتوبر وبطولات الأبطال في المزرعة الصينية ،والثغرة ،وتحطيم خط بارليف ،ومعركة تحرير القنطرة شرق التي تعتبر من أكبر حروب المدن في الحروب العالمية ،لكى ترى الأجيال الجديدة ويفتخرون بأجدادهم العظام ،الذين حققوا النصر ،ليروا مثلي ،ويحبوا مثلما أحببت فيلم "الرصاصة لاتزال في جيبي " والتى تم تغليفها درامياً ،لبطل أعاد الكرامة لوطنه بعد هزيمة ٦٧، وإسقاط الفيلم على ابنة عمه "فاطمة" التى تعرضت للاعتداء الجسدي ،واقسم ان يأخذ بثأرها ،و كأنها مصر التى تعرضت للاعتداء ، وبعد أن خاض الحرب،  أعاد البسمة على وجه ابنة عمه بالثأر ، والنصر على الأعداء ، وعاد اليها فى زفة بلدى من المصريين في قريته ،من محطة القطار الى بلدته ،وعندما سألته عن الرصاصة ، أكد لها أن الرصاصة لاتزال  فى جيبه،بل وستبقى في جيبه حتى يطلقها فى صدر أى عدو يحاول الاعتداء عليها مرة أخرى،إنها "مصر"وحب مصر ،والرصاصة لاتزال في جيبي .
▪︎بالزغاريد ..أهالي البحيرة :شكراً وزير الداخلية 
الأمن الإجتماعي والحفاظ على أرواح الناس  نعمة من أكثر النعم التى تعطي الأمان والإستقرار في أي دولة ،والمشهد الذي شاهدته وشاهده المصريين من إطلاق أهالي ايتاي البارود بمحافظة البحيرة الزغاريد ،والدعاء ،بعد الحملة المكبرة التى قضت على البؤرة الإجرامية التى روعت الناس طوال السنوات الماضية ،هو مشهد يجسد حب المصريين لرجال الأمن ،بعد أن أدخلوا في قلوبهم الطمأنينة،وأشعروهم بالأمان ،شاهدت بث فيديوهات مرحلة تحرك رجال الداخلية بمدرعات الشرطة ،وتمتمات الدعوات من الأهالي "ربنا يقويكم يارجالة "وشاهدت الزغاريد أثناء عودة القوات من المهمة ،مشاهد حركت القلوب ،وأكدت أن الأمن والأمان المجتمعي هو أسمى ما يتمناه المصريين ،الحكاية ومافيها أن عصابة كبرى كانت تروع المواطنين من السرقات ،وتجارة المخدرات ،و تستخدم الجزر النيلية بمركز ايتاي البارود،وحدود الغربية،ملاذاً لهم للإختباء ،وبعد إتخاذ القرار بالمعلومات ،صدق اللواء محمود توفيق وزير الداخلية على الفور،على إزالة هذا التهديد لحياة المواطنين ،وعليه تم التنسيق بين قطاع الأمن العام بالوزارة ،والإدارة العامة لمكافحة المخدرات والجريمة المنظمة ،ومديرية أمن البحيرة وأجهزة البحث الجنائي  ،والعمليات الخاصة بقطاع الأمن المركزى،وتحركت القوات لتداهم البؤرة الإجرامية ،وتم تبادل النيران ،ومصرع ٧ من أفراد العصابة وزعيمهم ،والتحفظ على كميات المخدرات ،والأسلحة الألية ،ليستقبل الأهالي بالزغاريد قوات الشرطة ،وهم عائدون من إنهاء المهمة ،بعد أن شعروا لأول مرة أنهم سيعيشوا ليلاً أمناً.