بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

موسى ديابي.. من "صاروخ الاتحاد" إلى لغز الموسم

موسى ديابي
موسى ديابي

قبل شهور قليلة فقط، كان الفرنسي موسى ديابي يُوصف بأنه الصاروخ الذي لا يُعطّل، أحد أخطر أسلحة الاتحاد في رحلة الثنائية التاريخية (دوري + كأس). تمريراته الحاسمة، انطلاقاته المدوية، وقدرته على كسر خطوط الخصوم جعلت الجماهير ترى فيه النجم الذي سيحمل "العميد" لسنوات.

لكن المشهد تبدّل فجأة ديابي الذي أنهى الموسم الماضي بـ 16 تمريرة حاسمة و5 أهداف، صار اليوم ظلًا باهتًا لنفسه؛ مراوغات مقطوعة، رعونة دفاعية، وغياب شبه تام عن المباريات الكبيرة. جمهور الاتحاد الذي كان يصفّق له بحرارة، أصبح يطارده بانتقادات لاذعة على كل منصة.

أين اختفى "الصاروخ"؟

قد يكون احد اسباب تراجع ديابي، فوضى غرفة الملابس تحت قيادة لوران بلان جعلت الانضباط يختفي كما أن الضغط الجماهيري والإعلامي وضع اللاعب في حالة توتر أفقدته الثقة، واعتياده على الفردية عطّل المنظومة الهجومية وأبطأ التحولات القاتلة التي ميّزت الاتحاد.


حتى أدواره الدفاعية صارت عبئًا، وهو ما ظهر جليًا في خسارة "الكلاسيكو" أمام النصر (0-2)، حين بدا عاجزًا هجوميًا ودفاعيًا على حد سواء.

يواجه ديابي مفترق طرق، هل ينهض من كبوته مع قيادة فنية أكثر صرامة تضبط شخصيته وتعيد له بريقه؟ أم أن الإدارة ستبحث عن بدائل في الصيف، لتتحول قصة "الصاروخ الفرنسي" إلى فصل عابر في تاريخ العميد؟