بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

دي لا فوينتي يعلن قائمة إسبانيا لمواجهتي جورجيا وبلغاريا في تصفيات المونديال

بوابة الوفد الإلكترونية

أعلن المدير الفني لمنتخب إسبانيا، لويس دي لا فوينتي، القائمة الرسمية للاروخا التي تستعد لمواجهة منتخبي جورجيا وبلغاريا في إطار تصفيات كأس العالم 2026. وجاءت القائمة حافلة بالعديد من الملاحظات البارزة، سواء من حيث الأسماء المستبعدة أو تلك التي حظيت بالاستدعاء، في ظل سعي المنتخب الإسباني لمواصلة مشواره نحو حجز بطاقة التأهل للبطولة العالمية المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.


 


 


 


 

حضور محدود لريال مدريد وغياب كارفاخال


 


 

من أبرز ما لفت الأنظار في القائمة أن ريال مدريد، بطل دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي وأحد أندية القمة في إسبانيا، مثّل بلاعب واحد فقط وهو المدافع الشاب دين هويسن. وقد أثار هذا الأمر تساؤلات عديدة في الأوساط الكروية الإسبانية، خصوصاً في ظل وجود عدة لاعبين متألقين مع الفريق الملكي هذا الموسم.

كما يغيب عن المنتخب الظهير الأيمن المخضرم داني كارفاخال بسبب إصابة تعرض لها في الأسبوع الماضي، حيث أكد الطاقم الطبي أنه لن يكون جاهزاً حتى وقت لاحق من هذا الشهر، ما دفع دي لا فوينتي للبحث عن بدائل في مركز الظهير.


 


 


 


 

تجاهل كاريراس وعودة لامين يامال


 


 

قرار المدرب الإسباني بتجاهل استدعاء ألفارو كاريراس، الظهير الأيسر لريال مدريد، أثار جدلاً كبيراً، خصوصاً أن اللاعب يقدم مستويات لافتة منذ بداية الموسم. في المقابل، عاد نجم برشلونة الصاعد لامين يامال إلى القائمة بعد تعافيه من الإصابة التي أبعدته عن الملاعب لأسابيع.

عودة يامال جاءت رغم الأزمة التي نشبت بين دي لا فوينتي ومدرب منتخب ألمانيا هانز فليك خلال فترة التوقف الدولي السابقة، حيث شارك اللاعب مع المنتخب الإسباني رغم معاناته من إصابة، وهو ما أدى إلى انتقادات شديدة من الجانب الألماني. لكن يبدو أن المدرب الإسباني يرى في لامين أحد الأوراق الرابحة التي لا يمكن الاستغناء عنها.


 


 


 


 

غياب فيرمين لوبيز وإصابات مؤثرة


 


 

من جهة أخرى، يغيب لاعب برشلونة فيرمين لوبيز عن القائمة بداعي الإصابة، وهو ما يمثل خسارة للاروخا نظراً لقدرته على اللعب في أكثر من مركز في خط الوسط. إصابة لوبيز تضيف نفسها إلى قائمة من الغيابات المؤثرة، ما يفرض على دي لا فوينتي الاعتماد على بدائل شابة وأخرى أكثر خبرة لتحقيق التوازن المطلوب.


 


 


 


 

التركيبة المعلنة للمنتخب الإسباني


 


 

ضمت القائمة الأسماء التالية:


 

  • حراسة المرمى: أوناي سيمون، دافيد رايا، أليكس ريميرو.
  • خط الدفاع: جريمالدو، كوكوريولا، باو كوبارسي، فيفيان، لي نورماند، ماركوس ليورنتي، بيدرو بورو، دين هويسن.
  • خط الوسط: رودريجو، داني أولمو، ميكيل ميرينو، مارتن زوبيمندي، أليكس جارسيا، بيدري، أليكس باينا، بابلو باريوس.
  • خط الهجوم: ميكل أورايزابال، فيران توريس، يريمي بينو، لامين يامال، سامو أومورديون، دي فروتوس، خيسوس رودريجيز.


 


 


 


 


 

توازن بين الخبرة والشباب


 


 

توضح القائمة أن دي لا فوينتي يسعى إلى المزج بين عناصر الخبرة واللاعبين الشباب. ففي خط الوسط، يظهر الثنائي بيدري وميكيل ميرينو إلى جانب أسماء صاعدة مثل بابلو باريوس وأليكس باينا. أما في خط الهجوم، فيراهن المدرب على تنوع الخيارات الهجومية بين خبرة أورايزابال وحيوية لامين يامال وموهبة سامو أومورديون.


 


 


 


 

تحديات قادمة قبل المونديال


 


 

تمثل المباراتان أمام جورجيا وبلغاريا اختباراً حقيقياً لمدى جاهزية المنتخب الإسباني على الصعيدين الفني والذهني. فمنتخب جورجيا، رغم أنه ليس من القوى الأوروبية الكبرى، أثبت في السنوات الأخيرة أنه خصم عنيد، بينما تبدو مباراة بلغاريا فرصة مناسبة لتجريب بعض العناصر الجديدة.

وسيكون دي لا فوينتي مطالباً بتحقيق نتائج إيجابية ترضي الجماهير الإسبانية وتمنح الفريق دفعة معنوية قوية قبل الاستحقاقات الكبرى المقبلة.


 


 


 


 

خلاصة


 


 

يمكن القول إن قائمة إسبانيا حملت الكثير من الرسائل: ثقة متجددة في بعض النجوم، وإصرار على إدخال دماء جديدة، إلى جانب قرارات مثيرة للجدل مثل استبعاد كاريراس والاعتماد على لاعب واحد فقط من ريال مدريد. ويبقى التحدي الأكبر أمام دي لا فوينتي هو إثبات أن اختياراته ستقود اللاروخا إلى تقديم مستويات قوية تليق بتاريخ الكرة الإسبانية وتعيد الأمل في المنافسة على لقب مونديال 2026.