مصمم مشغولات نحاسية لـ"الوفد": النحاس زينة الملكات ويقضي على الحسد
يعد معدن النحاس من المعادن المهمة بعد الذهب، فهو من المعادن الثقيلة والأساسية في العصر الفرعوني لاحتوائه على العديد من العناصر المهمة لصحة الجسم، مما جعله يدخل في العديد من تصميم الإكسسوارات وقطع الأنتيكة عبر العصور المختلفة.
وقال عزت مصطفة، مصمم المشغولات النحاسية، إنه حريص على المشاركة في معرض زهور الخريف لأنه من المعارض المهمة التي تسمح له بإظهار إبداعاته الفريدة في تصميم النحاس عامًا تلو الآخر.
وأكد أن معدن النحاس الأحمر يدخل في صناعة الذهب والفضة، لأنه من المعادن الرئيسية والمهمة لفوائدها العديدة لصحة الجسم وسحب الشحنات السلبية منه، فضلًا عن مظهره الجمالي.
وأوضح أنه يمارس تصميم مقتنيات النحاسية منذ نعومة أظافره لنشأته في حي الجمالية بشارع المعز وقرب تجار النحاس منه وتعليمه هذة الحرفة وسط عمالقة من والحرفيين، قائلًا: "منطقة الجمالية أم الصناعات الحرفية".
وأشار إلى أن معدن النحاس يجلب الوفرة والثراء مما جعله من المعادن الأسياسة في البيوت المصرية، كما انه يسحب طاقة الحسد من المنازل.
وأضاف، أنه يستخدم الأحجار الكريمة مثل العقيق والزمرد في تزين الإكسسوارات النحاسية وأكد أنه يكثر طلب الشراء على إكسسوارات النحاسية لأهميتها في سحب الطاقة السلبية من الجسم ولزهد أسعارها، حيث يتراوح أسعارها من 50 جنيهًا إلى 250 جنيهًا.
وأكمل، أن النحاس بيدخل في جميع مشعولات خان الخليلي مثل انتيكات الفنادق مثل المباخر والجرس ومصباح علاء الدين وفانون رمضان.
واختتم أنه ينقش على معدن النحاس برموز شهيرة من الحضارة الفرعونية لأنها عنصر أساسي في تصميم الإكسسوارات والمشغولات النحاسية لجذب الانتباه، فضلًا عن نقش بعض مقاطع كوكب الشرق أم كلثوم مثل: "أنت عمري.. أمل حياتي وغيرهما"، من العبارات المفضلة لدى عشاق إكسسوارات النحاسية.




