بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

تشميع وإغلاق عدد من مراكز وسناتر الدروس الخصوصية في البحيرة

بوابة الوفد الإلكترونية

 شنت إدارة بندر كفر الدوار التعليمية حملة موسعة للمرور على تلك المراكز واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين.


 جاء ذلك في إطار تنفيذ توجيهات الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، وتعليمات الأستاذ يوسف الديب وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة، بتكثيف الحملات الرقابية على مراكز الدروس الخصوصية والسناتر غير المرخصة.

 

 قاد الحملة الدكتور إبراهيم مبروك عمر مدير عام الإدارة، يرافقه الأستاذ محمد جابر مسئول أمن الإدارة التعليمية، وبمشاركة لجنة رسمية من مجلس مدينة كفر الدوار تحت إشراف الأستاذ محمد بطيشة رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة كفر الدوار.

 

 حيث أسفرت الحملة عن غلق وتشميع عدد من السناتر والمقرات غير المرخصة التي تمارس نشاط الدروس الخصوصية بالمخالفة للقوانين والتعليمات.

 وأكد مدير عام الإدارة التعليمية أن هذه الحملات تأتي في إطار مواجهة ظاهرة الدروس الخصوصية التي تستنزف أولياء الأمور وتشكل عبئًا كبيرًا على الأسر المصرية، مشددًا على أن الإدارة لن تتهاون مع أي كيان وهمي أو مركز غير مرخص يعمل خارج الإطار القانوني.

 وأكد مدير الإدارة على استمرار  مداهمة أي كيانات وهمية أو مقرات تمارس أنشطة تعليمية دون الحصول على التصاريح والتراخيص اللازمة.

 كما شدد المدير العام على جميع مديرى المدارس بضرورة  تفعيل مجموعات الدعم داخل المدارس فى جميع مراحلها.
  
 وأضاف، أن الحملات مستمرة بشكل دوري ومكثف للتصدي بحزم لجميع المخالفات التعليمية.


 وشدد "مبروك" على جميع مديري المدارس بضرورة تفعيل مجموعات الدعم المدرسية في مختلف المراحل التعليمية، باعتبارها البديل الآمن والمشروع الذي يتيح للطلاب تلقي الشرح داخل البيئة المدرسية وتحت إشراف المعلمين المؤهلين، بما يضمن تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص وتخفيف الأعباء المادية عن كاهل أولياء الأمور.

 كما وجه رسالة مباشرة إلى الطلاب وأولياء الأمور بضرورة التعاون الفعّال مع الإدارة التعليمية، وذلك من خلال الإبلاغ عن أي مركز أو سنتر يمارس نشاط الدروس الخصوصية داخل نطاق بندر كفر الدوار، حتى يتسنى للجهات المختصة اتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة حيال هذه المخالفات.

 وأشار مدير الإدارة إلى أن الأبواب مفتوحة أمام السادة المعلمين الراغبين في التعاون مع الإدارة التعليمية، للمشاركة في مجموعات الدعم المدرسية داخل المدارس، مؤكدًا أن الهدف الأساسي من هذه الحملات هو إعادة الانضباط للعملية التعليمية، وتوفير بيئة آمنة وعادلة تساعد الطلاب على تحصيل العلم بعيدًا عن أي استغلال أو ضغوط مادية.

 واختتم بتأكيده على أن الحملة الحالية هي واحدة من سلسلة حملات متتالية ومستمرة، ولن يكون هناك أي تهاون مع المخالفين، في ضوء حرص الدولة والقيادة السياسية على تطوير المنظومة التعليمية وتحقيق مصلحة الطلاب وأولياء الأمور.