الاحتلال الاسرائيلي يغلق مدخلي سنجل والنبي صالح شمال رام الله
أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مدخلي سنجل والنبي صالح شمال رام الله.
وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال لا تزال تغلق مدخل النبي صالح شمال غرب رام الله بالبوابة الحديدية منذ مساء أمس الخميس، ما اضطر المواطنين لسلوك طرق طويلة والتفافية.
وأشارت المصادر إلى أن هذا المدخل يخدم قرى بني زيد الغربية (بيت ريما، دير غسانة، كفر عين، وقراوة)، وكذلك مدينة سلفيت وبعض قراها.
كما أغلقت قوات الاحتلال صباح اليوم البوابة الحديدية المقامة على مدخل بلدة سنجل أمام حركة المواطنين.
ووفقًا لتقرير صادر عن هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في شهر سبتمبر الماضي، فإن العدد الإجمالي للحواجز العسكرية والبوابات الحديدية، التي نصبها جيش الاحتلال في الضفة الغربية وصل إلى 910 ما بين حاجزاً عسكرياً وبوابة، منها 83 بوابة منذ بداية العام 2025، علماً بأنه تم نصب 247 بوابة حديدية بعد السابع من أكتوبر 2023
وعلى صعيد آخر، أشارت مصادر محلية فلسطينية إلى أن الاحتلال دمّر أحياء سكنية في مدينة غزة بغارات جوية وتفجير مدرعات مفخخة.
ويستعد الاحتلال لتنفيذ عملية توغل بري في حي الرمال بمدينة غزة.
وأشارت مصادر إعلامية إسرائيلية إلى إصابة جنود من كتيبة سوفا في تفجيـر عبوة ناسفة في دبابة ميركافا شمال قطاع غزة.
ويأتي ذلك في ضوء استمرار المعارك بين المقاومة والاحتلال في غزة.
وقررت بلجيكا استدعاء سفيرة إسرائيل لديها على خلفية اعتراض سفن المساعدات لغزة.
وجاء ذلك بعد أن اعتدت إسرائيل على سفن المساعدات وأجبرتها على الإبحار إلى أسدود بعد الاستيلاء عليها.
وطالبت الأمم المتحدة، امس الخميس، إسرائيل بالموافقة على خطط الإغاثة الإنسانية في غزة.
واضافت :"على إسرائيل ضمان توفير الإمدادات الغذائية والطبية لسكان غزة".
وأشارت مصادر طبية فلسطينية إلى ارتقاء 45 شهيدا في غارات الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليوم 13 منهم من منتظري المساعدات.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، امس الخميس، إن اعتراض إسرائيل قوارب المساعدات المتجهة إلى غزة يوسع نطاق حصارها غير القانوني للقطاع.
وقال ماورو فييرا، وزير الخارجية البرازيلي، إنهم أبلغوا إسرائيل بشكل مباشر قلقنا على البرازيليين الـ15 المشاركين في أسطول الحرية.
وأضاف قائلاً :"ندين اعتراض إسرائيل أسطول المساعدات نحو غزة ويضم مواطنين منهم النائبة لويزيان برازيليا".
وأصدر جوستافو بيترو، رئيس كولومبيا، أمراً بطرد جميع أفراد البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية المتبقين في البلاد.
وذلك بعد اعتراض البحرية الإسرائيلة لأسطول الحرية المتوجه إلى غزة.