وزير خارجية أيرلندا: مهمة أسطول الصمود سلمية وتهدف لكشف الكارثة الإنسانية في غزة
قال وزير الخارجية الأيرلندي، سيمون هاريس، إنه سيجتمع مع كبار المسؤولين والدبلوماسيين، بشأن أسطول الصمود العالمي وسلامة المواطنين الأيرلنديين على متن قواربه، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في خبر عاجل.
وأوضح وزير الخارجية الأيرلندي: «مهمة أسطول الصمود كانت سلمية، وتهدف لكشف الكارثة الإنسانية في قطاع غزة».
الولايات المتحدة حاولت فرض خطتها على حماس وكأنها فرمان واجب النفاذ
على صعيد متصل، قال الإعلامي كمال ماضي، إن البعض اعتقد أن الولايات المتحدة انشغلت بأزمتها الداخلية جراء الإغلاق الحكومي الأخير، مما جعلها تنكفئ على ذاتها وتخفف من ضغوطها وتهديداتها فيما يخص غزة، موضحًا، أن البيت الأبيض خالف تلك الظنون بإعلانه أن الرئيس الأمريكي سيرسم خطا أحمر لحركة حماس في إطار خطته للسلام، وكأنها أوامر واجبة التنفيذ دون نقاش.
وأضاف مقدم برنامج ملف اليوم على قناة القاهرة الإخبارية، أنّ الواقع الميداني في غزة خلال ثالث أيام المهلة الممنوحة لإيقاف الحرب لم يشهد أي تغيير إيجابي، بل شهد سقوط 55 شهيدا وأكثر من مائتي مصاب نتيجة آلة القتل الإسرائيلية التي لا تزال تواصل سفك الدماء والتدمير والخراب دون توقف. وأكد أن هذه السياسات لن تجلب سوى المزيد من المآسي والمعاناة للشعب الفلسطيني.
المقاومة ردت بعملية نوعية موجعة ضد جيش الاحتلال عبر تفجير عبوة ناسفة في جنوده
وتابع الإعلامي أن المقاومة ردت بعملية نوعية موجعة ضد جيش الاحتلال عبر تفجير عبوة ناسفة في جنوده، وهو ما حمل رسالة واضحة بأن الدم الفلسطيني المسفوك لا يمكن أن يمر دون رد، وأن الشعب الفلسطيني لا يزال قادرا على المواجهة رغم ما يتعرض له من قصف وقتل مستمر.
وأكد، أن أي خطة سلام لا يمكن أن تُفرض فرضا بل يجب أن تكون محل نقاش عادل حتى لا يكمن الشيطان في تفاصيلها.
وتساءل عما إذا كان الرئيس الأمريكي سيستجيب لصوت العدالة الحقيقية ويحقق السلام الذي ينشده ليظفر بجائزة نوبل التي يطمح إليها، أم أن تعقيدات المشهد وتشابك الخيوط ستزيد الأمور غموضا مع اقتراب دخول العدوان عامه الثالث، مشيرا إلى أن الأمل باقٍ في أن يجلب الضيق فرجا ولو بعد حين.