"رحلة عذاب من المنيب للعياط.. أهالي الجيزة يصرخون: أنقذونا من فوضى المواصلات!"
أطلق أهالي وطلاب مركز ومدينة العياط بمحافظة الجيزة نداء استغاثة عاجل إلى المحافظ المهندس عادل النجار، مطالبين بتدخّل فوري لوضع حد لمعاناتهم اليومية في التنقل بين موقف المنيب والعياط، في ظل أزمة متفاقمة بنقص وسائل المواصلات وارتفاع غير مبرر في تعريفة الركوب.
ويصف المواطنون رحلتهم اليومية بأنها "كابوس لا ينتهي"، حيث يتكدس المئات في موقف المنيب لساعات طويلة، خاصة في المساء، على أمل العثور على سيارة تقلّهم إلى منازلهم، بينما يتكرر المشهد ذاته صباحًا في موقف العياط، مما يعرقل وصول الموظفين والطلاب إلى أعمالهم وجامعاتهم في مواعيدهم.
الأزمة تفاقمت بعد لجوء العديد من سائقي الميكروباص – المخصصين أساسًا للخط الزراعي – إلى سلوك الطريق الصحراوي هروبًا من الرقابة، وفرض أجرة تتراوح بين 40 إلى 50 جنيهًا، أي ما يعادل الضعف مقارنة بالتعريفة الرسمية، وسط غياب تام لعناصر المرور ومسؤولي جهاز السرفيس.
يقول أحد الأهالي "بنقف الصبح بالساعتين عشان نلاقي عربية من العياط للمنيب، واللي نلاقيه يا إما متأخر يا إما يقول طالع صحراوي وياخد أضعاف الأجرة.. نروح فين؟".
ويضيف مواطن آخر "السواقين بيوقفوا الركوب بالعند، ولما الناس تتزنق يوافقوا بسعر مبالغ فيه. مفيش رقابة ولا حد بيحاسبهم".
المطلب الرئيسي للأهالي كالتالي:
ـ تعيين لجنة مرورية ثابتة على البوابة الغربية للطريق الصحراوي لمنع مرور سيارات الخط الزراعي عبره.
ـ سحب رخص أي سائق يخالف خط السير المحدد له.
ـ زيادة عدد سيارات الميكروباص العاملة على الخط الزراعي وتكثيف الرقابة داخل المواقف.
وفي ختام استغاثتهم، يناشد الأهالي محافظ الجيزة قائلين:
ـ "نريد فقط وسيلة مواصلات آدمية تعيد لنا حقنا في الوصول إلى أعمالنا وجامعاتنا بكرامة".
