الأوقاف تنظم أكثر من 150 قافلة دعوية حول مواجهة التنمر المدرسي
نظمت مديرية أوقاف الدقهلية أكثر من ١٥٠ قافلة دعوية بمراكز الشباب، بالتعاون مع الشباب والرياضة، تحت عنوان: "(وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ).. التنمر المدرسي نموذجًا"، برعاية الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وبمتابعة الدكتور محمد عوض حسانين، مدير المديرية، وذلك في إطار مبادرة "صحح مفاهيمك".
وركزت القوافل على بيان خطورة ظاهرة التنمر المدرسي، وما تتركه من آثار نفسية واجتماعية سلبية على الطلاب، مع توضيح أسبابها وطرق الوقاية منها، والدعوة إلى الالتزام بالقيم الأخلاقية والسلوكيات الإيجابية التي تدعم التعاون والاحترام المتبادل داخل المجتمع المدرسي.


ويأتي تنفيذ هذه القوافل في إطار جهود وزارة الأوقاف لنشر الفكر الوسطي المستنير، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وبناء وعي وطني رشيد لدى النشء والشباب، وذلك من خلال استراتيجية الوزارة الدعوية القائمة على محاورها الأربعة.
كما يعكس التعاون المستمر مع وزارة الشباب والرياضة إدراكًا لأهمية دور الشباب في ترسيخ القيم الإنسانية والاجتماعية الصحيحة، وبناء مجتمع متماسك يقوم على أسس راسخة من الاحترام والمسئولية والانتماء.
الأوقاف تعقد 677 ندوة علمية بعنوان "من آداب العالم والمتعلم" ضمن مبادرة "صحح مفاهيمك"
وعلى صعيد اخر، تواصل وزارة الأوقاف جهودها في نشر الفكر الوسطي المستنير، وتنفيذ برامجها الدعوية والعلمية والثقافية، حيث نظمت (677) ندوة علمية على مستوى محافظات الجمهورية تحت عنوان: "من آداب العالم والمتعلم"، وذلك ضمن فعاليات مبادرة "صحح مفاهيمك".
تناولت الندوات موضوعات مهمة، منها الأخلاقيات العلمية وآداب الحوار والبحث، وسبل التخلق بالسلوك القويم في مجال العلم، بما يُسهم في ترسيخ القيم الإيجابية وتعميق روح الانتماء والمسئولية المجتمعية بين مختلف فئات المجتمع.
وأكد العلماء المشاركون أن الالتزام بآداب العالم والمتعلم يمثل ركيزة أساسية للنهضة العلمية والفكرية، وأن العلم لا يثمر إلا إذا اقترن بالخلق القويم، مشددين على أهمية غرس هذه القيم في الأجيال الجديدة، وتعزيز الوعي الصحيح، وحماية الشباب من الفكر المتطرف، وترسيخ القيم الدينية والأخلاقية الداعمة لمسيرة البناء والتنمية.
وتؤكد وزارة الأوقاف أن هذه الندوات تُعد امتدادًا لسلسلة أسبوعية من الفعاليات التي تُعقد في المساجد الكبرى على مستوى الجمهورية ضمن برامج "الندوات العلمية"، و"الأسبوع الثقافي"، و"القوافل الدعوية"، التي تحظى بتفاعل جماهيري واسع، بما يُسهم في تفعيل دور المسجد كمؤسسة توعوية وتربوية متكاملة.