بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

الموكب البابوي في درنكة يبرز احتراف الأمن خلال زيارة البابا تواضروس الثاني

الموكب البابوي في
الموكب البابوي في درنكة يبرز احتراف الأمن

لحظات استثنائية شهدها دير السيدة العذراء مريم بدرنكة مع وصول الموكب البابوي، حيث تجلت عظمة التنظيم الأمني بقيادة اللواء وائل نصار مساعد وزير الداخلية ومدير أمن أسيوط واللواء محمد عزت مدير المباحث الجنائية بأسيوط

الموكب البابوي في درنكة يبرز نجاح المنظومة الأمنية بأسيوط

شهد دير السيدة العذراء مريم بجبل درنكة غرب أسيوط مشهدا فريدا مع وصول الموكب البابوي لقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية 

حيث امتلأت أجواء المكان بالرهبة الروحية التي ارتبطت بترانيم الرهبان من جهة وبالهيبة الأمنية التي أحكمت السيطرة على محيط الدير من جهة أخرى

إجراءات أمنية محكمة وتنظيم احترافي

منذ اللحظات الأولى لوصول الموكب البابوي برزت ملامح التنظيم الأمني الدقيق إذ انتشرت قوات الأمن في جميع المداخل والطرق المؤدية إلى الدير، بينما تولت مجموعات متخصصة تأمين محيط الساحات الداخلية في مشهد أكد الجاهزية العالية للقوات العاملة بمديرية أمن أسيوط 

كما ظهرت الكفاءة الاستثنائية التي يقودها اللواء وائل نصار مساعد أول وزير الداخلية ومدير أمن أسيوط والذي فرض بصمته على خطة التأمين بما عكس خبرة واسعة ورؤية احترافية جعلت الحدث يمر بأقصى درجات الانضباط

دور بارز للواء محمد عزت في ضبط المشهد

لم يقتصر النجاح على مستوى التخطيط بل امتد إلى التفاصيل الميدانية التي أشرف عليها اللواء محمد عزت مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن أسيوط 

حيث بدت تحركاته واضحة في تنسيق العناصر الشرطية ونشرها بطريقة ذكية منعت أي ازدحام أو ارتباك، كما ساهمت قراراته السريعة في الحفاظ على الانسيابية الكاملة لخط سير الموكب بما جعل التنظيم الأمني يحظى بإشادة كل الحاضرين

الأهالي بين الفرحة والطمأنينة

احتشد المواطنون على جانبي الطريق المؤدي إلى الدير ليعبروا عن فرحتهم الكبيرة باستقبال البابا تواضروس الثاني حيث رفعوا أياديهم بالتحية والتبرك وامتزجت لحظات البهجة الشعبية مع الشعور بالأمان الذي وفره التواجد الأمني المكثف ما عكس صورة راقية عن تلاحم المجتمع مع رموزه الدينية وقدرته على الاحتفال في أجواء يسودها الاستقرار

رسائل روحية وأمنية في زيارة درنكة

زيارة البابا تواضروس الثاني لدير السيدة العذراء مريم لم تكن مجرد محطة روحية ضمن جولته الرعوية بل حملت رسائل قوية أولها الطمأنينة الروحية للمؤمنين وثانيها الثقة في المنظومة الأمنية بمحافظة أسيوط التي أثبتت قدرتها على حماية أي حدث جماهيري مهما بلغت أهميته وقد برز ذلك في مشهد الموكب الذي جمع بين قدسية المكان ودقة الإدارة الأمنية

جولة رعوية شاملة في أسيوط

تأتي زيارة درنكة ضمن جولة رعوية واسعة يقوم بها البابا تواضروس الثاني في محافظة أسيوط حيث شملت زياراته إيبارشيات ديروط وصنبو ودير المحرق والقوصية ومير وأبنوب والفتح وأسيوط الجديدة 

كما شهد تدشين كاتدرائية القديسين الأنبا أنطونيوس والأرشيدياكون حبيب جرجس بمشاركة 24 من الآباء المطارنة والأساقفة إلى جانب زيارات لأديرة تاريخية مثل دير الأنبا هيرمينا السائح بجبل قاو وهو ما يعكس ثراء البرنامج الرعوي لزيارته الحالية

ويستحق اللواء وائل نصار إشادة خاصة ليس فقط لدوره في قيادة المنظومة الأمنية خلال هذه الزيارة بل أيضا لأسلوبه الحازم الذي يجمع بين الصرامة والمرونة بما ضمن أعلى درجات التأمين دون أن يفقد المشهد طابعه الروحي والاحتفالي، كما يبرز اسم اللواء محمد عزت الذي جسد من خلال إدارته الميدانية مثالا يحتذى في دقة الانتشار وسرعة الاستجابة وهو ما جعل زيارة البابا تواضروس الثاني تمر في أجواء مثالية شكلت نموذجا متميزا للتكامل بين الأداء الأمني والروحاني.