أڨيڨا توسع استثماراتها في مصر من البترول إلى المدن الذكية والطاقة

أكد نايف بوشعيا، نائب رئيس شركة أڨيڨا لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا، أن السوق المصرية تمثل محورًا استراتيجيًا في خطط الشركة، مشيرًا إلى أن عدد موظفي مكتب مصر ارتفع من 3 فقط عند البداية إلى 22 موظفًا حاليًا، وهو ما يعكس قيمة السوق المصرية وأهميتها.

وأوضح بوشعيا أن وزارة البترول المصرية تعد من أبرز مستخدمي تكنولوجيا "أڨيڨا"، لافتًا إلى أن التعاون مع شركات مصرية تعمل في الإمارات والسعودية يسهم في جذب عملة صعبة إلى السوق المحلية.

 وأضاف: "عندما بدأنا العمل في مصر اعتقدنا أن نشاطنا سينحصر في قطاع البترول فقط، لكننا توسعنا مؤخرًا للعمل مع شركات مثل إعمار مصر في قطاع المدن الذكية، ولدينا أكثر من مشروع في هذا المجال، كما نبحث فرص التعاون في قطاع الطاقة"، مؤكدًا أن هذا التوسع يعكس قدرة حلول الشركة على خدمة القطاعات الحكومية والخاصة معًا.

وأشار إلى أن الوضع الاقتصادي كان يمثل تحديًا أمام توسع الشركة في مصر، لكنه يشهد تحسنًا ملحوظًا هذا العام، وهو ما شجع "أڨيڨا" على استهداف تحقيق نمو بنسبة 10% في السوق المصرية.

وتابع بوشعيا أن الشركة تدير أعمالها في المنطقة من خلال مكاتبها في مصر والسعودية وتركيا والكويت وعمان وقطر، ويعمل بها نحو 180 موظفًا، بينما يمثل حجم أعمال "أڨيڨا" في مصر وحدها 10% من نشاط الشركة بالشرق الأوسط، والذي يشكل بدوره ما بين 10% إلى 15% من حجم أعمال "أڨيڨا" العالمية.

وأكد أن الشركة تعتمد على أعلى تقنيات الأمن السيبراني في جميع حلولها، نظرًا لطبيعة القطاعات الحيوية التي تعمل بها مثل النفط والغاز والطاقة، مشيرًا إلى أن التكنولوجيا التي تقدمها يتم تطويرها في الولايات المتحدة والهند ثم توزيعها في مختلف الأسواق، مع إمكانية أن يشمل المستقبل تصنيع بعض هذه التكنولوجيا.

واختتم بوشعيا حديثه بالتأكيد على أن مصر أصبحت محورًا لتوسع "أڨيڨا" خارج نطاق البترول، وباتت تمثل أرضًا خصبة للاستثمار في مجالات المدن الذكية والطاقة، بما يعزز مكانتها على خريطة التكنولوجيا في المنطقة.