بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

الموكب الباباوي في أسيوط يترجم التخطيط الأمني المتكامل ويكشف اليقظة الأمنية

الموكب الباباوي في
الموكب الباباوي في أسيوط يجسد تلاحم الشعب والأمن معا

شهد الموكب الباباوي في أسيوط بقرية مسارة التابعة لمركز ديروط بمحافظة أسيوط استقبال قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية في مشهد جسد أعلى مستويات الجاهزية الأمنية والتنظيم الدقيق من الأجهزة المختصة. 

منذ لحظة وصول الموكب وحتى تحركه داخل القرية بدت الخطة الأمنية محكمة التنفيذ على نحو عكس استعدادا ميدانيا لافتا وصورة متكاملة لليقظة الأمنية في واحدة من أهم الزيارات الكنسية بمحافظات الصعيد

الاستعداد الأمني ونجاح الخطة

انتشرت القوات الأمنية بشكل منظم على جانبي الطريق الرئيسي المؤدي إلى موقع الاستقبال حيث وضعت الحواجز المرورية وانتشرت الدوريات لتأمين حركة المرور ومنع أي اختراق للمسار المخصص للموكب الباباوي في أسيوط. 

كان عناصر الأمن بالزي الرسمي والمدني حاضرين بانتشار مدروس بما يعكس حرص مديرية أمن أسيوط على إحكام السيطرة الكاملة وإظهار القدرة على إدارة مثل هذه الأحداث التي تحظى باهتمام شعبي ورسمي واسع. 

لعب اللواء وائل نصار مساعد أول وزير الداخلية ومدير أمن أسيوط دورا محوريا في قيادة خطة التأمين حيث ظهر أثر التنظيم المحكم في كل تفصيلة من تفاصيل المشهد وهو ما منح الأهالي شعورا بالأمان والثقة في قدرات أجهزة الشرطة

المشهد الشعبي والتنظيم الميداني
على جانبي الطريق اصطف الأهالي مرحبين بقدوم البابا تواضروس الثاني بعضهم رفع يده بالتحية والبعض الآخر حرص على التقاط الصور عبر هواتفهم المحمولة. 

مر الموكب الباباوي في أسيوط ببطء مدروس ليتيح للأهالي فرصة التفاعل بينما كانت سيارات الدفع الرباعي السوداء تتصدر الموكب في تناغم مع سيارات الشرطة والأوناش الأمنية التي انتشرت لضبط الحركة المرورية. 

أكد المشهد أن التأمين لم يكن مقتصرا على الجانب الأمني الصارم بل جمع بين الانضباط والتنظيم واللمسة الإنسانية التي أضفاها أبناء القرية بحفاوة استقبالهم

دور القيادات الأمنية في إنجاح الحدث
الدور البارز للقيادات الأمنية كان واضحا في خروج الزيارة بالصورة التي رآها الجميع. 

كان اللواء وائل نصار حاضرا بتوجيهاته وخبرته في إدارة العمليات الأمنية الكبيرة وظهر أثر ذلك في انتظام حركة الموكب وعدم وجود أي معوقات. 

كذلك لعب اللواء محمد عزت مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن أسيوط دورا مهما في التنسيق الميداني ومتابعة عناصر البحث الجنائي المنتشرة على طول الطريق 

حيث جسد عمله دقة التخطيط وكفاءة التنفيذ بما عكس يقظة ومرونة في مواجهة أي طارئ محتمل. 

إشادة الحضور بالتنظيم الأمني جاءت انعكاسا لجهود هذين القياديين اللذين جسدا صورة مشرفة للعمل الأمني المتكامل في الصعيد

رسالة قوية عن الاستقرار

زيارة البابا تواضروس الثاني إلى قرية مسارة لم تكن مجرد حدث كنسي بل تحولت إلى رسالة تعكس قدرة الدولة على تنظيم وتأمين أي فعالية جماهيرية مهما بلغت أهميتها. 

قدم الموكب الباباوي في أسيوط صورة واضحة عن التوازن بين الحضور الشعبي والتأمين الدقيق وبين البهجة الإنسانية والجاهزية الأمنية. 

كان المشهد بمثابة شهادة عملية على يقظة الأجهزة الأمنية في أسيوط وإصرارها على أن تظل المحافظة نموذجا في تحقيق الاستقرار والطمأنينة لأبنائها.