إذاعة فيديو نادر لمبارك يكشف فيه “أخطر موضوع حساس” بين أمريكا وإسرائيل وفلسطين
كشف الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، في مقطع فيديو نادر، عن كواليس وخفايا مفاوضات كامب ديفيد الثانية التي جمعت الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات ورئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود باراك، بضيافة الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون.
وأكد مبارك أنه لم يمارس أي ضغط على عرفات خلال المفاوضات، بل نصحه بأن "يقبل ما يجده في صالحه ويرفض ما هو ضد مصلحة الفلسطينيين".
وشدد على أن مصر لم تكن تضغط على الفلسطينيين، بل كانت تسعى لتقديم المساعدة والاستشارات القانونية لدعم موقفهم.
وفي شهادته، روى مبارك تفاصيل مكالمة هاتفية تلقاها من الرئيس الأمريكي، الذي أبلغه بأن عرفات يحتاج إلى مشورته بسبب "قرار صعب" عليه اتخاذه.
وأوضح مبارك في فيديو نشرته صفحة “أنا آسف يا ريس”، مساء اليوم، أنه علم لاحقًا أن إسرائيل كانت تطالب بالسيادة على القدس الشرقية والمسجد الأقصى، بينما تمنح الفلسطينيين "ولاية شكلية" فقط، وهو ما رفضه عرفات بشدة.
كما تطرق مبارك إلى لقائه مع إيهود باراك قبل المفاوضات، حيث أبلغه بشكل واضح أن القدس "أخطر وأكثر موضوع دقيق في المفاوضات".
ووصف المدينة بأنها "حساسة لأنها تمس الأديان، ومعقدة لأن الطرفين مصران على موقفهما، وخطيرة لأنها قد تؤدي إلى العنف والإرهاب الذي لا نهاية له".
وفي ختام حديثه، أكد مبارك أن مصر لم ولن تضغط على الفلسطينيين لاتخاذ قرارات ضد مصالحهم، مشيرًا إلى أنهم شعب "ليس من السهل إجباره على شيء"، وأن مصر تكتفي بمساندتهم في قراراتهم.
اقرأ المزيد..
