محافظ الشرقية يكرم ضيوف مهرجان الخيول العربية الأصيلة الـ 29 بالدروع التذكارية
في لفتة تقدير وعرفان، حرص المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية على تكريم ضيوف مهرجان الشرقية للخيول العربية الأصيلة في دورته الـ 29.
حيث قام بتسليم الدروع التذكارية لمحافظي القاهرة والسويس والجيزة والقليوبية، ومدير الكلية الجوية، ورئيس هيئة الخدمات البيطرية، ورئيس الاتحاد المصري للمظلات والرياضات الجوية، إلى جانب المشرفين على المهرجان والمشاركين في الفعاليات.
كما أعلن المحافظ اختيار المصور محمد عبده شخصية العام تقديرًا لإسهاماته، وكرّم مسؤولي الفرق المشاركة ومخرج العرض.
جاء ذلك خلال فعاليات افتتاح المهرجان، الذي يقام بنادي الصفوة الرياضي بمدينة العاشر من رمضان في الفترة من 1 إلى 3 أكتوبر 2025، احتفالًا بالعيد القومي الـ 144 لمحافظة الشرقية، وبمشاركة واسعة من مزارع ومربي ومحبي الخيول العربية الأصيلة وأعضاء نوادي الفروسية، إلى جانب حضور سفراء الدول العربية والأجنبية والقيادات التنفيذية والعسكرية والشعبية.
المهرجان الذي تنظمه محافظة الشرقية بالتعاون مع الهيئة الإقليمية للتنشيط السياحي وعدد من الوزارات والهيئات، شهد عروضًا مبهرة للخيول العربية في مسابقات الجمال وأدب الخيل، بالإضافة إلى فقرات تراثية وفنية وعروض للفروسية والمظلات والرياضات الجوية، وسط تفاعل كبير من الحضور الذين أشادوا بروعة التنظيم وأصالة الفعاليات.
وأكد محافظ الشرقية أن المهرجان أصبح علامة بارزة على خريطة الفعاليات السياحية والرياضية بمصر، ويجسد اهتمام الدولة برعاية التراث ودعم السياحة والرياضة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيدًا بجهود كافة الجهات المشاركة التي أسهمت في خروج المهرجان بصورة مشرفة تليق باسم مصر والشرقية.
ويعد مهرجان الشرقية للخيول العربية الأصيلة واحدًا من أعرق المهرجانات في مصر والمنطقة العربية، حيث انطلقت أولى دوراته عام 1991، ليستمر على مدار أكثر من ثلاثة عقود في دعم رياضة الفروسية والحفاظ على السلالة العربية الأصيلة التي تحظى بمكانة عالمية.
كما يمثل المهرجان ملتقى ثقافياً وسياحياً واقتصادياً مهمًا، إذ يجمع بين الأصالة والتراث والرياضة ويعزز من مكانة محافظة الشرقية كقبلة لعشاق الفروسية من داخل مصر وخارجها، فضلًا عن دوره في تنشيط الحركة السياحية والاقتصادية بالمنطقة.
واختتمت فعاليات اليوم الأول بالتقاط الصور التذكارية بين المحافظ والضيوف والفرسان المشاركين، وسط أجواء احتفالية حملت معاني الفخر بالتراث المصري، ورسخت قيمة المهرجان كحدث ينتظره الجميع سنويًا ليبقى شاهداً على عراقة الخيول العربية وأصالتها.