يلا شوت بث مباشر مباراة برشلونة وباريس سان جيرمان Yalla Shoot New مشاهدة مباراة البرسا اليوم أهم مباريات اليوم
تتجه أنظار جماهير كرة القدم الأوروبية مساء غدٍ الأربعاء، إلى ملعب مونتجويك في كتالونيا، حيث يستضيف فريق برشلونة الإسباني نظيره الفرنسي باريس سان جيرمان، في قمة الجولة الثانية من مرحلة الدوري ببطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. هذه المباراة تتجاوز كونها مجرد لقاء بين مرشحين للقب؛ إنها تمثل سيناريو يجمع بين التراث الملحمي، والصراعات الشخصية، والتحديات الفردية، مما يجعلها المواجهة الأكثر انتظارًا وإثارة في هذه الجولة من البطولة القارية.
برشلونة وباريس سان جيرمان.. ديربي تاريخي يجمع بين "الريمونتادا" والصراعات الشخصية
يدخل الفريقان اللقاء بثقة عالية بعد تحقيق نتائج إيجابية في افتتاحية الموسم الأوروبي. فقد فاز برشلونة 2-1 على نيوكاسل، بينما حقق باريس سان جيرمان انتصارًا كبيرًا 4-0 على أتالانتا. على الرغم من ذلك، فإن التوترات المتراكمة بين الناديين على مدار السنوات تحوّل الملعب إلى مسرح لعواصف كروية محتملة، جذورها ضاربة في عمق تاريخ دوري الأبطال.
يُعد الصراع بين الناديين من أكثر القصص إثارة في تاريخ المسابقة، ويمتد لأكثر من عقد مليء بالانفعالات والأحداث الدرامية. بدأت جذور الخصومة في عام 2017 مع ما يُعرف بـ "الريمونتادا" الأيقونية، عندما قلب برشلونة تأخره 0-4 في الذهاب إلى فوز أسطوري 6-1 في الإياب، والتي حُسمت بهدف سيرجي روبيرتو في الدقيقة 95.
يمكنك مشاهدة مباراة برشلونة وباريس سان جيرمان عبر الضغط هنا ..
كما يمكنك أيضًا مشاهدة مواجهة برشلونة وباريس سان جيرمان عبر رابط أخر من خلال الضغط هنا ..
هذه الليلة التاريخية أشعلت شرارة عداء لم تنطفئ. وفي صيف العام ذاته، رد النادي الباريسي بصفقة مدوية تمثلت في دفع قيمة فسخ عقد نيمار مقابل 222 مليون يورو، في خطوة اعتُبرت انتقامًا مباشرًا من "الانقلاب" الكتالوني.
بالإضافة إلى ذلك، لم يتوقف التوتر عند هذا الحد؛ ففي عام 2021 جاءت الصفعة الأكبر عندما وقع ليونيل ميسي، أسطورة برشلونة، مع الفريق الفرنسي بعد فشل تجديد عقده بسبب أزمات مالية. كما أثر هذا الصراع على العلاقات الإدارية، حيث أثار رئيس الاتحاد الأوروبي أليكسندر تشيفرين الجدل بعودته إلى ملعب برشلونة لأول مرة منذ 2021، وهو ما يرمز إلى تحسن العلاقات بين النادي واليويفا، وقد يفتح الباب لاستثناءات مثل السماح لبرشلونة بالعودة إلى كامب نو في مباريات المجموعة المتبقية. ومع ذلك، يبدو أن الرياح قد تغيرت قليلاً هذا الموسم، حيث خفف غياب نيمار وميسي من الشحنة العاطفية، كما أن لويس إنريكي، المدير الفني السابق لبرشلونة، يعود إلى كتالونيا وهو يحظى بالاحترام بعد فوزه بلقب الدوري الفرنسي ودوري الأبطال مع باريس الموسم الماضي.