توقيع الكشف الطبي علي 1223 حالة ضمن القوافل الطبية لجامعة كفرالشيخ
أطلقت جامعة كفر الشيخ قافلة طبية توعوية شاملة إلى قرية العباسية والقرى المجاورة بمركز الرياض، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور إسماعيل القن القائم بعمل رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور أماني شاكر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، في إطار استمرار جهود جامعة كفر الشيخ في دعم المبادرة الرئاسية «معاً بالوعي نحميها» والمشروع القومي للتنمية البشرية «بداية جديدة لبناء الإنسان».
الدكتور إسماعيل القن القائم بعمل رئيس الجامعة قال إن جامعة كفر الشيخ ملتزمة بدورها في خدمة المجتمع وتلبية احتياجات القرى الأكثر احتياجًا من خلال تنظيم القوافل الطبية والتوعوية بشكل مستمر، وذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية وتماشيًا مع المبادرات الوطنية التي تستهدف بناء الإنسان المصري. إن ما نقوم به من جهود ليس عملاً مرحليًا، بل خطة عمل متكاملة تسعى للوصول إلى كل المواطنين وتقديم الرعاية الصحية والعلاج المجاني لهم.
وأضاف نؤكد أن جامعة كفر الشيخ ستواصل العمل بروح الفريق مع جميع الوزارات والجهات المعنية، لبناء مجتمع صحي واعٍ وقادر على المساهمة في مسيرة التنمية التي تشهدها الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأكدت الدكتورة أماني شاكر، أن جامعة كفر الشيخ تولي اهتمامًا خاصًا بتكثيف القوافل الطبية والتوعوية في القرى الأكثر احتياجًا بالمحافظة، وذلك بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة ومديرية الصحة بكفر الشيخ، انطلاقًا من الدور المجتمعي للجامعة وتنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية لبناء مجتمع صحي ومتماسك.
وقالت القوافل الطبية ليست فقط وسيلة لتقديم الخدمات العلاجية بالمجان، بل هي أيضًا فرصة لنشر الوعي الصحي بين المواطنين وتثقيفهم بأهمية الوقاية والكشف المبكر، بما ينعكس إيجابًا على جودة الحياة في القرى.
وأوضحت شاكر أن القافلة تضمنت الكشف الطبي في مختلف التخصصات، شملت الباطنة، العيون، الأنف والأذن والحنجرة، النساء والتوليد، الأطفال، الجراحة العامة، العظام، الجلدية، النفسية والعصبية، الأسنان، والمسالك البولية، إضافة إلى خدمات التمريض مثل قياس الضغط والسكر والوزن والطول، والتوعية بكيفية العناية بالقدم السكري والوقاية من الأنيميا وسوء التغذية للأطفال. وبلغ عدد الحالات التي تم توقيع الكشف الطبي عليها 1223 حالة، تم صرف العلاج لها مجانًا.
وأضافت نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن القوافل لا تقتصر على الجانب الطبي فقط، بل تشمل أيضًا أنشطة توعوية وتنموية تستهدف مختلف الفئات.
فقد شاركت كلية التربية النوعية بندوات تثقيفية وورش عمل لتدريب السيدات والفتيات على الحرف اليدوية وصناعة الحُلي والإكسسوارات والمنظفات المنزلية وإعادة تدوير الأقمشة، بما يتيح لهن فرصًا لإقامة مشروعات صغيرة تساهم في تحسين الدخل وتوفير حياة كريمة للأسر.
وأشارت شاكر إلى أن رؤية القيادة السياسية ترتكز على بناء الإنسان المصري وتنمية وعيه في جميع المجالات، وهو ما تسعى الجامعة إلى تنفيذه من خلال قوافلها المتنوعة التي تصل إلى القرى النائية والمناطق الأكثر احتياجًا، مؤكدة أن هذه الجهود ستستمر بشكل دوري ومنتظم، تحقيقًا لرؤية مصر 2030.
