مصادر مقربة من نيكول كيدمان تكشف السبب الحقيقي وراء طلبها الطلاق

نيكول كيدمان .. في تحول صادم لعلاقة دامت ما يقارب عقدين من الزمن، تقدمت النجمة الأسترالية نيكول كيدمان بطلب رسمي للطلاق من زوجها مغني الريف الأمريكي كيث أوربان، بعد زواج استمر 19 عامًا وإنجاب ابنتين. 

وبينما كانت علاقتهما تُعد واحدة من أكثر قصص الحب استقرارًا في هوليوود، كشفت الوثائق والتسريبات الأخيرة عن واقع مختلف تمامًا، تخلله فتور عاطفي وغياب الرومانسية، ما أدى إلى شرخ عميق لم تستطع الشهرة ولا المجد العائلي مداواته.

بحسب وثائق الطلاق التي حصلت عليها وسائل إعلام أمريكية، اتفق الطرفان على خطة حضانة غير مسبوقة تمنح كيدمان 306 يومًا سنويًا مع ابنتيها، في حين حصل أوربان على 59 يومًا فقط. 

وستقضي كيدمان الأعياد التقليدية مثل عيد الأم وعيد الفصح مع ابنتيها، بينما سيحظى أوربان بعيدي الأب والشكر. ورغم هذا التباين في الوقت، تم الاتفاق على ألا يتحدث أي من الطرفين بسوء عن الآخر أمام الأطفال، وتشجيع العلاقة الإيجابية بين الفتاتين ووالدهما.

شرارة النهاية: صمتٌ عاطفي وجدول مزدحم

كشفت مصادر مقربة أن أحد أبرز أسباب الانفصال هو غيابهما المستمر عن بعضهما بسبب التزامات العمل، من تصوير وجولات فنية، جعل من الصعب الحفاظ على شرارة العلاقة. 

وأشارت المصادر إلى أن كيث كان أول من بادر بفتح ملف الانفصال بعد أن شعر بتعاسة واضحة دفعته لمصارحة كيدمان، التي أُصيبت بالذهول.

إشارات سابقة على التصدع العاطفي

في مقابلات سابقة، ألمح كل من كيدمان وأوربان إلى ضغوط الحياة الزوجية، واعترفت كيدمان صراحة بعدم وجود زواج مثالي، بينما بدا التوتر جليًا على أوربان حين أنهى مكالمة إذاعية فجأة بعد سؤال حول مشاهد زوجته الجريئة في أحد أفلامها. 

ورغم استمرار كيدمان في التأكيد على حبها العميق لزوجها، إلا أن الواقع كان يسير في اتجاه مغاير تمامًا خلف الكواليس.

مستقبل غامض وعائلة تسعى للتوازن

بينما يواصل أوربان جولته الموسيقية الدولية، تبقى كيدمان في ناشفيل لرعاية ابنتيها. لم تظهر حتى الآن أي بوادر للصلح، فيما تشير بعض الشائعات إلى احتمالية دخول أوربان في علاقة جديدة. أما كيدمان، فرغم صدمتها من الانفصال، يبدو أنها تسعى للحفاظ على تماسك الأسرة في ظل تغييرات جذرية قد تعيد رسم معالم حياتها الشخصية في المستقبل القريب.