إزالة مخالفات بمحيط الجامعة الأهلية بالعاشر من رمضان
في خطوة حاسمة للحفاظ على هيبة الدولة وفرض الانضباط، نفذ جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان حملة موسعة لإزالة المخالفات بمحيط الجامعة الأهلية، وذلك بتوجيهات من المهندس علاء عبد اللاه مصطفى، رئيس الجهاز والمشرف على جهاز حدائق العاشر، وبالتنسيق مع المهندس نادر زعفر، رئيس جهاز حدائق العاشر، وبمشاركة إدارات الأمن والتنمية.
أسفرت الحملة عن إزالة غرف غير مرخصة كان يستغلها بعض الخارجين عن القانون في أنشطة غير مشروعة، إضافة إلى رفع كرفان مأكولات عشوائي تسبب في تشويه المظهر الحضاري للمنطقة وإعاقة الحركة بمحيط الجامعة.
وأكد رئيس الجهاز أن هذه الإجراءات تأتي تنفيذًا لتعليمات الدولة بعدم التهاون مع أي مخالفات أو تعديات، مشددًا على أن الجهاز سيواصل حملاته اليومية لإزالة أي مظاهر عشوائية أو استغلال غير قانوني للمرافق العامة.
وأضاف أن الهدف الأساسي هو توفير بيئة حضارية منظمة وآمنة تليق بمدينة العاشر من رمضان وسكانها، موضحًا أن التنسيق المستمر مع مختلف الجهات المعنية يضمن سرعة التعامل مع أي مخالفات فور ظهورها.
وفي سياق متصل، وضمن خطة تحسين المظهر الحضاري للمدينة والارتقاء بجودة الحياة، قاد المهندس علاء عبد اللاه مصطفى جولة ميدانية موسعة لتفقد المحاور الرئيسية بالمدينة، شملت محور أبي بكر الصديق، ومحور علي بن أبي طالب، ومحور عمر بن الخطاب.
وخلال الجولة، شدد على أهمية إزالة الرتش والمخلفات من الجزر الوسطى وزراعتها بالمغطيات النباتية، مع الاهتمام بصيانة المسطحات الخضراء والأشجار القائمة.
كما وجه بتنفيذ أرصفة خرسانية لحماية طبقات الإنترلوك بعد حارات الخدمة، بما يحافظ على كفاءة الطرق ويضمن مظهرًا جماليًا متكاملًا.
وأكد رئيس الجهاز أن خطة العمل تسير وفق نظام "منطقة – منطقة"، بحيث يتم الانتهاء من جميع الأعمال داخل القطاع المحدد وتسليم الموقع نظيفًا ومنظمًا قبل الانتقال إلى قطاع آخر، مشددًا على أن أي تقاعس أو تأخير من الشركات المنفذة سيقابل بإجراءات صارمة تصل إلى سحب الأعمال من المقاول المخالف.
وأشار إلى أن الجهاز يتابع بشكل يومي ما يتم على الأرض من أعمال تطوير ونظافة وزراعة، بما يعكس اهتمام الدولة بتوفير بيئة حضارية متكاملة داخل مدينة العاشر من رمضان، التي تعد من أكبر مدن الجيل الأول وأهم المراكز الصناعية والسكنية في مصر.
وأوضح أن المدينة تشهد طفرة في المشروعات التنموية والخدمية، سواء في قطاع الطرق أو الزراعة أو المرافق العامة، مؤكدًا أن استمرار هذه الجهود هو السبيل للحفاظ على مكانة المدينة كإحدى أبرز المدن الجديدة التي تمثل نموذجًا للتوسع العمراني والصناعي في مصر.
وشدد على أن الجهاز يعمل وفق خطة متكاملة تتماشى مع رؤية مصر 2030، وأن جميع الجهود تصب في خدمة المواطنين وتوفير بيئة مناسبة تعكس الوجه الحضاري للمدينة.
كما دعا السكان إلى التعاون مع الجهاز والالتزام بالقوانين للحفاظ على ما يتم إنجازه من أعمال تطوير.
وبذلك، تتواصل جهود جهاز العاشر من رمضان في اتجاهين متوازيين: التصدي للمخالفات والعشوائيات من جهة، وتطوير البنية التحتية وتحسين المظهر الحضاري من جهة أخرى، بما يعزز مكانة المدينة كواحدة من أكبر المدن العمرانية والصناعية في مصر، ويجعلها نموذجًا يُحتذى به في إدارة وتنمية المدن الجديدة.