وزير السياحة: نستهدف الوصول لـ 30 مليون سائح (فيديو)
أكد شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، أنه خلال هذا العام حتى الآن الزيادة في أعداد السياح تبلغ 22% مقارنة بالعام الماضي، ودخل السياحة وصل إلى أكثر من 9 مليارات دولار.
مضاعفة الطاقة الفندقية في مصر
وقال وزير السياحة خلال لقاء له لبرنامج “كلمة أخيرة”، عبر فضائية “أون”، أنه نستهدف الوصول لـ 30 مليون سائح، مؤكدا أن الوصول لهذا الرقم ليس حلما، ولكن يتطلب مضاعفة الطاقة الفندقية في مصر.
وتابع وزير السياحة والأثار، أن الوزارة استحدثت نظام الـ"Holiday Home" لزيادة المعروض من الغرف، حيث شجعت الدولة تحويل الوحدات من سكني لفندقي بدون مقابل.
وفي إطار مشاركته في فعاليات معرض موناكو الدولي لليخوت (Monaco Yacht Show)، والذي يُقام خلال الفترة من 24 وحتى 27 سبتمبر الجاري بإمارة موناكو بفرنسا، واصل شريف فتحي وزير السياحة والآثار لقاءاته المهنية لتعزيز مكانة مصر كوجهة رائدة في سياحة اليخوت.
وقد التقى الوزير بكل من Paschalis Patsiokas الرئيس التنفيذي لشركة BWA Yachting، إحدى كبرى الوكالات العالمية المتخصصة في تقديم خدمات اليخوت حول العالم، و Thierry Voisin رئيس اللجنة الأوروبية لليخوت المهنية ECPY))، وهي من أقدم وأعرق المنظمات في هذه الصناعة عالميًا، و Raphael Sauleau رئيس الرابطة العالمية لليخوت (MYBA)، و Christoph Bourllion ممثل رابطة اليخوت المهنية (PYA)، والوفود المرافقة لهم.
وخلال هذه اللقاءات، تم مناقشة سبل التعاون وتبادل الخبرات والأفكار التي تسهم في تطوير منتج سياحة اليخوت في مصر، وتعزيز حضورها على الخريطة العالمية لهذا المنتج المتنامي.
وأكد الوزير على أن صناعة السياحة تُعد ركيزة أساسية للاقتصاد القومي من خلال مساهمتها في توفير فرص عمل وزيادة موارد الدولة، مشيرًا إلى النمو الملحوظ في الحركة السياحية الوافدة لمصر من مختلف الأسواق.
كما شدد على الأهمية الخاصة لسياحة اليخوت، في ظل ما تمتلكه مصر من مقومات طبيعية وبحرية فريدة، تمتد على آلاف الكيلومترات من السواحل على البحرين الأحمر والمتوسط، بما تضمه من مراين لليخوت قادرة على استيعاب حركة متزايدة من هذا النمط السياحي.
وأوضح الوزير أن ربط سياحة اليخوت بالتجربة السياحية المتنوعة في مصر يمثل فرصة واعدة، إذ يمكن تنظيم برامج لسائحي اليخوت تشمل رحلات إلى القاهرة، والإسكندرية، والأقصر وأسوان، إلى جانب الاستمتاع بمدن الساحل الشمالي مثل العلمين الجديدة ورأس الحكمة، خاصة مع قربها من مطارات دولية، بما يتيح تجارب سياحية متكاملة لا مثيل لها.