انخفاض أسعار النفط بنحو 2% مع توقعات نمو المعروض العالمي
تراجعت أسعار النفط بنحو 2% خلال تعاملات جلسة، اليوم الاثنين، وسط توقعات بنمو المعروض العالمي في وقت تعتزم فيه مجموعة أوبك+ زيادة إنتاج النفط مرة أخرى في نوفمبر إلى جانب استئناف صادرات النفط من إقليم كردستان العراق عبر تركيا.

وبحلول الساعة 11:54 بتوقيت غرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 1.13 دولار أو 1.6% إلى 69 دولارًا للبرميل بعد أن وصلت عند التسوية يوم الجمعة لأعلى مستوياتها منذ 31 يوليو.
ونزل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.22 دولار أو 1.9% إلى 64.50 دولارًا للبرميل، بحسب الاسواق العربية .
ومن المرجح أن توافق مجموعة أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها، على زيادة أخرى في إنتاج النفط الخام في اجتماعها يوم الأحد.
وذكرت 3 مصادر مطلعة أن من المرجح أن تتفق المجموعة على زيادة أخرى في الإنتاج بما لا يقل عن 137 ألف برميل يوميًا لشهر نوفمبر، إذ يشجع ارتفاع أسعار النفط المجموعة على محاولة استعادة حصتها السوقية.
وتضخ أوبك+ أقل من مستهدفاتها بما يقرب من 500 ألف برميل يوميًا، بما يتناقض مع توقعات السوق بوجود فائض في المعروض.
خط أنابيب من إقليم كردستان في شمال العراق إلى تركيا للمرة الأولى
في غضون ذلك، قالت وزارة النفط العراقية إن النفط الخام تدفق يوم السبت عبر خط أنابيب من إقليم كردستان في شمال العراق إلى تركيا للمرة الأولى منذ عامين ونصف، بعد اتفاق أدى إلى استئناف صادرات الخام من الإقليم.
وبعد سنوات من الجمود، قال وزير النفط العراقي لقناة رووداو الكردية يوم الجمعة إن الاتفاق بين الحكومة الاتحادية العراقية وحكومة إقليم كردستان ومنتجي النفط الأجانب العاملين في الإقليم يسمح بتدفق ما بين 180 ألفاً إلى 190 ألف برميل يومياً من النفط الخام إلى ميناء جيهان التركي.
ومن المتوقع أن يسهم هذا الاستئناف في نهاية المطاف في إعادة ما يصل إلى 230 ألف برميل يوميًا من النفط الخام إلى الأسواق العالمية.
ويأتي تراجع الأسعار بعدما ارتفع خام برنت والخام الأميركي بأكثر من 4% في الأسبوع الماضي، بعد أن أدت هجمات أوكرانية على البنية التحتية للطاقة في روسيا إلى خفض صادرات البلاد من الوقود.
وقصفت روسيا كييف ومناطق أخرى من أوكرانيا في ساعة مبكرة من صباح أمس الأحد، في واحدة من أعنف الهجمات على العاصمة منذ بدء الحرب الشاملة.
وفي الوقت نفسه، أعادت الأمم المتحدة فرض حظر على الأسلحة وعقوبات أخرى على إيران بسبب برنامجها النووي. وحذرت طهران من أن هذه التدابير ستقابل برد قاس.