شيرين عبدالوهاب في مصحة نفسية.. أخبار متباينة بشأن وضعها ومكان تواجدها|الحقيقة كاملة
اعتلت الفنانة شيرين عبدالوهاب مؤشرات البحث ومنصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد تداول أخبار متباينة بشأن وضعها الصحي ومكان وجودها.
فيما أكدت مصادر دخولها مصحة متخصصة للعلاج النفسي في سويسرا، رافقها فيها اثنتان من المقربات وسط عزلة تامة عن العالم الخارجي، نفت مصادر أخرى صحة هذه الأنباء مؤكدة أنها لا تزال في القاهرة ترعى ابنتيها بشكل طبيعي.
ووفقًا لما تم تداوله من تقارير، تهدف هذه الفترة العلاجية إلى دعم تحسن حالتها النفسية بشكل تدريجي، تمهيدًا لعودتها إلى نشاطها الفني المعتاد وحياتها الاجتماعية.
حالة من الجدل بين الجمهور ووسائل الإعلام
وقد أثارت هذه التطورات حالة من الجدل بين الجمهور ووسائل الإعلام، خاصة في ظل غياب أي تصريح رسمي من مكتب شيرين عبدالوهاب أو منها شخصيًا لطمأنة محبيها، ما زاد من حالة الغموض بشأن وضعها الصحي.
وفي هذا السياق، وجه الفنان هشام عباس رسالة مؤثرة عبر برنامج "أسرار النجوم"، عبر فيها عن تقديره الكبير لشيرين ومكانتها الفنية البارزة.
ويواصل جمهور شيرين عبدالوهاب حالة الترقب لظهور رسمي يبدد الشائعات، ويكشف حقيقة ما تمر به صاحبة الصوت الاستثنائي الذي ارتبط بأجمل الأغاني واللحظات الفنية في الوطن العربي.
كما نفت شيرين عبدالوهاب صحة ما تردد عن إحيائها حفلًا مشتركًا مع الفنان فضل شاكر في الإمارات خلال شهر أكتوبر المقبل، مؤكدة أن أي إعلان عن حفلاتها سيكون حصريًا عبر صفحاتها الرسمية.
وأصدرت بيانًا رسميًا جاء فيه: "تعلن الفنانة الكبيرة شيرين عبدالوهاب لجمهورها العزيز في دولة الإمارات العربية الحبيبة عن عدم صحة ما تم نشره من خلال إحدى الصفحات غير معلومة المصدر عن حفل تحييه الفنانة الكبيرة بالاشتراك مع الفنان الكبير فضل شاكر بتاريخ 2 أكتوبر 2025 على مسرح دبي أوبرا، وأن أي حفل سيكون الإعلان عنه من خلال صفحاتها الرسمية، مع خالص التقدير والاحترام لدولة الإمارات الغالية وشعبها الحبيب".
وعلى صعيد آخر، طرحت شيرين عبدالوهاب مؤخرًا أحدث أغانيها بعنوان "عودتني الدنيا" عبر قناتها الرسمية على تليجرام، وهي من ألحان تامر عاشور، وكلمات أحمد المالكي، وتوزيع النابلسي.
كما قدمت ست أغانٍ من ألبومها الجديد خلال الفترة الماضية، هي: قالك نسيني، بتمنى أنساك، عسل حياتي،يقابل حبيبي، ما زال على البال، وهنحتفل، وقد حققت جميعها نجاحًا جماهيريًا لافتًا.