خبير عقاري: ارتفاع فوائد الاقتراض من البنوك للمطورين تزيد من أعبائهم
قال الدكتور محمد القاضي ، استشارى التخطيط العمرانى والخبير العقارى ان القطاع المصرفى يتيح الفرصة للمطورين العقاريين لتمويل مشروعاتهم ، بما يساهم فى استقرار السوق العقارى من التقلبات المتلاحقة ويعزز الإقتصاد القومى .
أضاف أن إرتفاع فوائد الإقتراض من البنوك للمطورين تشكل عبئا كبيراً عليهم وعلى المشترين أيضا ، حيث ترتفع أسعار العقارات ، ما جعل الشركات تطيل من فترات السداد ، بينما يشكل التمويل العقارى بالنسبة للأفراد " طوق النجاه" ، لما يدر بعوائد مربحة على المشترين ، الأمر الذى يحتاج إلى إتاحة فترات سداد طويلة الأجل دون تحميل فوائد كبيرة على المطورين. لأن دورهم ينتهى بتسليم الوحدات للمستفيدين .
توقع " الخبير العقارى " أن يتم اعتماد خطط توسعية جديدة فيما يتعلق بالتمويل العقارى وان تتحول الاجتهادات من المبادرات الفردية إلى البنوك والهيئات ، ما يساهم فى إعادة هيكلة السوق العقارى وتخفيف الأعباء على المطورين والمشترين كلا على حدة .
أوضح : أن تكلفة الأقساط بالنسبه للمطورين العقاريين تحسب من ٣٠ إلى ٤٥% من قيمة المتر المربع المتفق عليه ، ورغم التكهنات بأن تنخفض الأسعار بنسب تتراوح من 5 إلى 10٪ ، إلا أن الحقيقه تؤكد أن خفض الفائده تؤدى إلى زيادة الطلب على العقارات من بعض الفئات للحفاظ على القيمة العقارية بدلا من اقتصار العوائد من ودائع البنوك .
وأشار إلى أن كل هذه العوامل أدت إلى تحفظ المطورين على إجراء أى تخفيض الأسعار ، بينما سيسارع البعض إلى زيادة الأسعار فى الربع الأخير من عام ٢٠٢٥ .