غارات عنيفة على غزة.. الاحتلال يستهدف مستشفى الشفاء ويسقط شهداء بين النازحين
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غارات عنيفة على قطاع غزة، مستهدفًا الأبراج السكنية والمباني المدنية، بالإضافة إلى المستشفيات، وسط تصعيد غير مسبوق يفاقم من معاناة المدنيين.
وقد شن الاحتلال عدة غارات جوية على مستشفى الشفاء، أعقبها توغل بالدبابات في محيط المستشفى، بعد إخلائه من المرضى والطواقم الطبية.
وتأتي هذه الخطوة في إطار استمرار الاحتلال في ارتكاب جرائم ممنهجة ضد المدنيين في قطاع غزة، حسب ما أكدته مصادر محلية.
ارتفاع عدد الشهداء وسط قصف مكثف
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن عدد الشهداء نتيجة القصف الإسرائيلي اليوم ارتفع إلى 40 شهيدًا، في ظل استمرار الغارات على الأحياء السكنية. كما أوضحت أن هناك عددًا من الضحايا ما زالوا تحت أنقاض المباني، ويصعب الوصول إليهم بسبب القصف المكثف الذي يستهدف حتى فرق الإنقاذ والطواقم الطبية.
رئيس كولومبيا يدعو لنقل مقر الأمم المتحدة من نيويورك: حان وقت التغيير
في تصريح لافت وغير مسبوق دعا رئيس كولومبيا غوستافو بيترو إلى نقل مقر منظمة الأمم المتحدة من نيويورك إلى مدينة أخرى خارج الولايات المتحدة .وجاءت دعوة بيترو خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث تسائل عن مدى حيادية المنظمة الدولية إذا ظلت مرتبطة جغرافيا وسياسيا بدولة واحدة، مشيرا إلى أن التعددية الحقيقية "تبدأ من المكان، لا من الشعارات"، بحسب "روسيا اليوم".وقال الرئيس الكولومبى: "إذا كانت الأمم المتحدة تمثل البشرية جمعاء، فلماذا تظل حبيسة مدينة واحدة ونظام سياسى واحد؟ لقد حان الوقت للتفكير جديا في نقل مقر المنظمة إلى مكان يجسد الحياد والتعددية".
وتأتي هذه الدعوة فى ظل تصاعد التوترات العالمية وتنامى الانتقادات لهيمنة القوى الكبرى، وعلى رأسها الولايات المتحدة على قرارات المنظمات الدولية، بما في ذلك مجلس الأمن والجمعية العامة.
ويرى مراقبون أن تصريحات بيترو تعكس اتجاها متناميا في أمريكا اللاتينية وإفريقيا وآسيا للمطالبة بإصلاحات حقيقية داخل بنية النظام الدولي وتوزيع أكثر عدالة للسلطة داخل الأمم المتحدة.
جدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تطرح فيها فكرة نقل مقر الأمم المتحدة، فقد سبق أن أثار زعماء من دول الجنوب العالمي المقترح ذاته، خصوصا في أوقات الأزمات الكبرى، مثل الحرب على العراق، أو الصراعات فى الشرق الأوسط.
لكن هذه الدعوة تأتي في وقت تتزايد فيه الشكوك حول دور المؤسسات الدولية في حفظ السلم العالمي، ما يمنحها زخما سياسيا جديدا