بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

رئيس الخدمات البيطرية: الذكاء الاصطناعي شريك أساسي في تطوير الطب البيطري

الدكتور حامد الأقنص
الدكتور حامد الأقنص

أكد الدكتور حامد الأقنص، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، أن الذكاء الاصطناعي أصبح عنصرًا محوريًا في مستقبل الطب البيطري، ليس فقط كأداة مساعدة، بل كشريك رئيسي في تطوير هذا القطاع الحيوي، الذي يمس بشكل مباشر صحة الإنسان والحيوان والبيئة.

جاء ذلك خلال كلمته بالمؤتمر العلمي الدولي الثالث عشر لكلية الطب البيطري بجامعة المنصورة، المنعقد تحت شعار: "تطوير الطب البيطري من خلال الذكاء الاصطناعي: الاتجاهات الناشئة والفرص المستقبلية"، وبرعاية جامعة الدول العربية ووزارتي التعليم العالي والزراعة.

مجال الذكاء الاصطناعي

وأشار الأقنص إلى أن الثورة التكنولوجية الحالية، وخاصة في مجال الذكاء الاصطناعي، أحدثت تحولًا نوعيًا في مختلف جوانب الممارسة البيطرية، بدءًا من التشخيص الدقيق وتحليل الصور الطبية والبيانات المعقدة، وصولًا إلى المراقبة الذكية لصحة الحيوانات باستخدام أجهزة استشعار وتقنيات إنذار مبكر.

وأوضح أن هذه التقنيات تعزز من كفاءة الأطباء البيطريين في الكشف المبكر عن الأمراض ووضع خطط علاجية مخصصة، كما تسهم في رفع الإنتاجية الحيوانية والحد من انتشار الأوبئة، ولفت إلى أن الذكاء الاصطناعي أصبح كذلك أداة فعالة في تطوير الأدوية البيطرية، من خلال محاكاة التفاعلات الكيميائية وتسريع مراحل البحث.

وأضاف أن تبني هذه التقنيات يفرض تحديات تتعلق بالبنية التحتية والتدريب، مشددًا على ضرورة أن يكون الذكاء الاصطناعي مكملًا لخبرة الطبيب البيطري، لا بديلًا عنها، عبر توفير أدوات أكثر دقة وتقدمًا لرعاية الحيوانات.

وأكد الأقنص أن وزارة الزراعة، من خلال الهيئة العامة للخدمات البيطرية، مستمرة في دعم المبادرات الهادفة لتطوير هذا القطاع، انسجامًا مع رؤية "مصر 2030"، بما يضمن الأمن الغذائي ويحمي الثروة الحيوانية والبيئة.

وفي ختام كلمته، وجّه الشكر لجميع الجهات الداعمة للمؤتمر، مشيدًا بأهمية التعاون بين الجامعات والنقابات والهيئات العلمية لتحقيق مستقبل بيطري قائم على الابتكار والتكنولوجيا والمعرفة.