تظاهرات في برلين تطالب بإنهاء الحرب في غزة
تظاهر عشرات الآلاف في شوارع العاصمة الألمانية، مطالبين بوقف الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، ورفعت حشود كبيرة أعلامًا فلسطينية ولافتات كُتب عليها "الحرية لفلسطين" و"الغذاء والماء حقوق إنسانية"، أثناء سيرهم من أمام مبنى بلدية برلين.
اختتم المتظاهرون مسيرتهم عند نصب عمود النصر في برلين، حيث نُظم تجمع وحفل موسيقي لمغني الراب وفناني الهيب هوب.
وقدّرت الشرطة أنّ حوالى 60 ألف شخص شاركوا في التظاهرة والتجمّع الذي نظمه حزب اليسار ومجموعات من المجتمع المدني. من جانبهم، أفاد المنظمون بمشاركة حوالى 100 ألف شخص.
ونُشر حوالى 1800 شرطي لمواكبة التحرك.
ضغوط على ميرتس
واتهم حزب اليسار الحكومة الألمانية بالصمت إلى حد كبير عن تدهور الوضع الإنساني في غزة.
وأثناء دعوته الناس للمشاركة في التظاهرة، حث الحزب الحكومة على "اتخاذ إجراءات وزيادة الضغط على الحكومة الإسرائيلية لإجبارها على تغيير نهجها".
وبحلول الساعة 18,00 بتوقيت غرينتش، كان الحدث سلميًا.
وتسلط التظاهرة الضوء على الغضب المتزايد والتغييرات في المزاج الشعبي في ألمانيا.
وحظيت إسرائيل تاريخيًا بدعم واسع النطاق في ألمانيا، بينما تعدّ برلين من أقوى حلفائها.
ولكن مع استمرار الحملة العسكرية في غزة، تزايد الغضب على المستوى الدولي.
ومع الوقت، صعّدت برلين انتقاداتها، إذ أعلن المستشار الألماني فريدريش ميرتس في آب/أغسطس أنّ حكومته ستفرض قيودًا على مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل.
وحتى الآن، امتنعت ألمانيا عن فرض عقوبات على إسرائيل، كما أشارت إلى أنّها غير مستعدّة للاعتراف بدولة فلسطينية، على عكس العديد من حلفائها الغربيين.