تراجع واردات تركيا من النفط الروسي
انخفضت واردات النفط الروسي إلى تركيا، وهي أكبر مشتر للوقود من موسكو في أوروبا، بسبب المنافسة من أنواع النفط الأخرى والعقوبات المفروضة على روسيا، ومع جهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لحث حلفائه على وقف شراء النفط الروسي لعرقلة آلتها الحربية.

وبسبب شعوره بالإحباط من رفض روسيا وقف القتال في أوكرانيا، دعا ترامب أوروبا إلى وقف مشتريات النفط والغاز الروسي، وهو مصدر رئيسي لإيرادات موسكو.
وبعد ساعتين من المحادثات مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس الخميس، قال ترامب إنه يعتقد أن أنقرة ستوافق على طلبه بوقف شراء النفط الروسي وإنه قد يرفع العقوبات الأمريكية عن تركيا.
مع ذلك، فإن التحول في موقف تركيا ليس مضمونًا، إذ أقام أردوغان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين علاقات وثيقة في السنوات القليلة الماضية.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف اليوم الجمعة إن الأمر متروك لتركيا لتقرر مع من تعقد صفقات تجارية.
وأضاف أن تركيا "دولة ذات سيادة تقرر بنفسها في أي المجالات تتعاون معنا. وإذا كانت بعض أنواع التجارة في سلع معينة مفيدة للجانب التركي، فإن الجانب التركي سيواصل القيام بذلك".
أظهرت بيانات مجموعة بورصات لندن أن واردات النفط الروسي إلى تركيا تراجعت في سبتمبر
وقال تاجران وأظهرت بيانات مجموعة بورصات لندن أن واردات النفط الروسي إلى تركيا تراجعت في سبتمبر/أيلول إلى أدنى مستوياتها منذ أبريل/نيسان.
وتركيا، وفقا لبيانات مجموعة بورصات لندن، هي ثاني أكبر مستورد لخام الأورال الروسي المنقول بحرا بعد الهند، ورغم عدم مشاركتها في العقوبات الغربية، تلتزم أنقرة بالقوانين والقيود الدولية، بحسب الاسواق العربية.
وأظهرت بيانات مجموعة بورصات لندن أن تركيا اشترت 1.6 مليون طن من خام الأورال في يونيو/حزيران، وهذه أكبر كمية منذ مايو/أيار 2024.
وأوضحت بيانات المجموعة حتى اليوم الجمعة أن من المتوقع أن تنخفض الواردات إلى حوالي 1.2 مليون طن هذا الشهر.