خط صرف جديد ينهي أزمة عمارات "سهمود" بالعاشر من رمضان
أعلن جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، الانتهاء من تنفيذ وتشغيل خط صرف صحي جديد يخدم منطقة عمارات "سهمود" بالحي الرابع عشر، وهو المشروع الذي جاء استجابة سريعة لمعاناة طويلة عاشها الأهالي بسبب تسريب مياه الصرف الصحي وتراكمها حول العمارات بصورة أزعجت السكان وسببت لهم مشكلات صحية وبيئية.
وأوضح جهاز المدينة، أن المشروع تم تنفيذه بمتابعة مباشرة من المهندس علاء عبد اللاه مصطفى رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، والمشرف على جهاز حدائق العاشر، حيث جرى تكليف الإدارات المختصة بسرعة التدخل ووضع حلول جذرية للأزمة.
وتم بالفعل مد خط صرف صحي جديد بقطر 250 مم وبطول يصل إلى 200 متر، ليعمل على استيعاب الضغوط المتزايدة داخل الشبكة القديمة ويمنع تكرار مشكلات التسريب التي عانى منها السكان لفترة طويلة.
ويمثل هذا التدخل الهندسي نقلة نوعية في معالجة المشكلة من جذورها، إذ أسهم في وقف تسربات مياه الصرف التي كانت تؤدي إلى تجمعات مائية غير صحية بالقرب من العمارات، وهو ما كان يسبب انبعاث الروائح الكريهة وانتشار الحشرات وتدهور المظهر الحضاري للمنطقة.
كما أدى تشغيل الخط الجديد إلى تحسين البيئة المحيطة وضمان حياة أكثر أمانًا واستقرارًا للأهالي الذين استقبلوا الخطوة بارتياح كبير بعد أن أصبحت مشكلتهم المزمنة في طي النسيان.
وأكد رئيس الجهاز، أن هذه الجهود تأتي ضمن خطة متكاملة يتبناها جهاز العاشر من رمضان تستهدف رفع كفاءة شبكات الصرف الصحي بكامل أحياء المدينة، من خلال متابعة دقيقة للمشكلات الميدانية والعمل على حلها بشكل سريع، مشيرًا إلى أن الجهاز يضع على رأس أولوياته تحسين الخدمات الأساسية وتطوير البنية التحتية بما يتناسب مع حجم النمو العمراني والسكاني المتسارع الذي تشهده المدينة.
وأضاف أن جهاز المدينة يعمل وفق استراتيجية شاملة تركز على الاستدامة في المشروعات، بحيث لا تكون الحلول مؤقتة أو جزئية وإنما تستند إلى معالجة المشكلات من جذورها وتطوير المنظومة بشكل يواكب خطط الدولة في الارتقاء بالمدن الجديدة.
وشدد على استمرار المتابعة اليومية لأعمال الصيانة والتوسعات في شبكات المرافق، بما يضمن سرعة الاستجابة لشكاوى المواطنين وتوفير بيئة معيشية آمنة وصحية.
ويُذكر أن منطقة الحي الرابع عشر بالعاشر من رمضان تُعد واحدة من الأحياء السكنية التي تضم عددًا كبيرًا من الوحدات السكنية، ويعتمد سكانها بشكل رئيسي على شبكة الصرف الصحي في تسيير حياتهم اليومية، وهو ما جعل المشروع الجديد محل ترحيب واسع.
فنجاح الجهاز في إنهاء الأزمة يعد مثالًا عمليًا على أهمية التدخل السريع والمتابعة الميدانية والتنسيق بين مختلف الإدارات الفنية لتحقيق نتائج ملموسة يشعر بها المواطن في حياته اليومية.
وبهذا الإنجاز، تكون مدينة العاشر من رمضان قد خطت خطوة إضافية نحو تحسين جودة الحياة لمواطنيها وتعزيز مكانتها كواحدة من أبرز المدن الجديدة التي تحظى باهتمام الدولة في إطار خططها الطموحة للتوسع العمراني وتطوير البنية الأساسية.