ننشر أخر تحديث لسعر الذهب بمستهل تعاملات اليوم السبت 27 سبتمبر

شهدت أسعار الذهب استقرارًا نسبيًا في محلات الصاغة بالسوق المصرية، بمستهل تعاملات اليوم السبت 27 سبتمبر 2025، وسط حالة من الترقب لبيانات التضخم الأمريكية التي قد تحدد اتجاهات السوق العالمية خلال الفترة المقبلة.

وحافظ سعر الذهب عيار 21 الأكثر تداولاً بين المصريين على مستواه المرتفع عند 5060 جنيهًا للجرام، ليظل قريبًا من أعلى مستوياته التاريخية.

وتعرض لكم "بوابة الوفد"، من خلال التقرير التالي، آخر تحديث لسعر الذهب بمحلات الصاغة المصرية، ببداية تعاملات اليوم السبت 27 سبتمبر 2025، وفقًا للأسعار المعلنة من الشعبة العامة للذهب والمجوهرات.

أسعار الذهب في مصر اليوم السبت 27 سبتمبر 2025:
 

- سجل سعر الذهب عيار 24: 5782 جنيهًا.

- سجل سعر الذهب عيار 18: 4337.25 جنيهًا.

- سجل سعر الذهب عيار 14: 3373.25 جنيهًا.

- وصل سعر الجنيه الذهب: 40480 جنيهًا.

سعر مصنعية الذهب في مصر:

تختلف أسعار الذهب في مصر بشأن المصنعية من محل لآخر، إذ يتراوح متوسط سعر المصنعية والدمغة في محلات الصاغة ما بين 30 و65 جنيهًا، باختلاف نوع عيار الذهب وباختلاف محلات الصاغة، ومن محافظة إلى أخرى، ومن تاجر إلى آخر.

ولحساب سعر الذهب عيار 21 بالمصنعية والدمغة، تتم إضافة 100 جنيه زيادة على سعر جرام الذهب المعلن، وتختلف قيمة المصنعية من تاجر لآخر في الصاغة، بحيث تبدأ من 100 جنيه، ولا تزيد على 150 جنيهًا.

ويؤكد محللون أن الحفاظ على سعر عيار 21 فوق مستوى 5000 جنيه يعكس استمرار الطلب المحلي، خاصة في ظل تزايد الإقبال على الشراء بهدف الادخار والتحوط من تقلبات السوق.

في المقابل، يواصل الدولار الأمريكي ضغطه على المعدن النفيس بعد أن سجل أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع، مدعوماً ببيانات نمو اقتصادي قوية وتراجع طلبات إعانة البطالة، وهو ما قلل نسبياً من جاذبية الذهب كملاذ آمن.

ومع نهاية الأسبوع، تتجه أسعار الذهب لتحقيق مكاسب تقارب 1.7%، فيما تظل الأنظار مركزة على بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة، باعتباره المؤشر المفضل للفيدرالي لتقييم التضخم، والذي قد يحسم مسار أسعار الذهب محلياً وعالمياً خلال الفترة المقبلة.

أسعار الذهب عالميًا 

على المستوى العالمي، واصل الذهب تحقيق مكاسب قوية، مدعومًا بقرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة للمرة الأولى خلال عام 2025.
 

الجدير بالذكر خفض البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 25 نقطة أساس، لكنه خفف من حدة هذه الخطوة بتحذيرات من استمرار التضخم، مما أثار شكوكًا حول وتيرة تخفيف السياسة النقدية في المستقبل.

وصرح رئيس البنك الفيدرالي جيروم باول أن البنك الفيدرالي سيخفض الفائدة بشكل قوي عند الحاجة لذلك، ولكن البنك لا يشعر بحاجة إلى التحرك بشكل سريع بشأن خفض أسعار الفائدة.

وتوقع أعضاء البنك الفيدرالي خفضين إضافيين لأسعار الفائدة هذا العام، وخفضًا واحدًا فقط في عام 2026، مما يؤكد موقفهم الحذر.

وصرح رئيس الفيدرالي بأن الخفض جاء لأغراض إدارة المخاطر استجابةً لتراجع ظروف سوق العمل وارتفاع مخاطر التوظيف. وأكد أن القرارات ستتخذ الآن على أساس كل اجتماع على حدة، في إشارة إلى أن التيسير النقدي الحاد غير مرجح.

وصرح نيل كاشكاري رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، بأن مخاطر سوق العمل تبرر خفض أسعار الفائدة هذا الأسبوع، واحتمالية إجراء تخفيضات في اجتماعي البنك المركزي المقبلين.

وخلال الفترة الأخيرة استطاع الذهب الارتفاع وتسجيل مستويات تاريخية جديدة لتستمر موجة الصعود لخمس أسابيع متتالية ليسجل السعر مستوى تاريخي عند 3707 دولار للأونصة قبل أن يقلص مكاسبه بعض الشيء.

ويتأثر الذهب بتحركات سعر الدولار والفائدة الأمريكية، حيث خفّض الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة إلى 4.00%-4.25%، ما عزز من جاذبية الذهب كملاذ آمن.

ارتفاع سعر الذهب عالميًا

وارتفع سعر الذهب عالميًا في المعاملات الفورية الأخيرة بنسبة 0.4% ليصل إلى 3،648.55 دولارًا للأوقية، ليقترب الذهب من أعلى مستوى تاريخي له سجله يوم الثلاثاء الماضي عند 3،673.95 دولارًا.

وارتفعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة تسليم ديسمبر 0.3 بالمئة لتغلق عند 3686.40 دولار للأوقية.

وما زال المعدن الأصفر يواصل تحقيق المكاسب للأسبوع الرابع على التوالي، مدعومًا بعدة عوامل أبرزها المخاوف الاقتصادية العالمية، وازدياد الترقب حيال توجهات السياسة النقدية في الولايات المتحدة.

وعلى الصعيد العالمي، استمر الذهب في تحقيق مكاسب قوية، حيث ارتفعت أسعار الذهب الفوري بنسبة 0.3% لتصل إلى 3653.86 دولارًا للأوقية، كما صعدت العقود الآجلة الأمريكية تسليم ديسمبر بنسبة 0.2% مسجلة 3686.60 دولارًا للأوقية، وقد قفز الذهب إلى مستوى قياسي بلغ 3707.40 دولارًا للأوقية بعد قرار الفيدرالي الأمريكي بخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، ورغم ذلك، شهد السوق تقلبات بسبب المخاوف المستمرة من الضغوط التضخمية، مما يجعل متابعة الأسعار أمرًا ضروريًا للمستثمرين والمستهلكين على حد سواء.